ستيرلينج لـ سبورت 360: عقليتي لا تختلف عن عقلية ليبرون وفيدرير

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty

    موقع سبورت 360 – تحدث نجم مانشستر سيتي رحيم ستيرلينج عن بعض من العظماء من الرياضات المختلفة مثل رافئيل نادال، ليبرون جايمس و روجير فيدرير، وذلك في مقابلة خاصة.

    وقال رحيم: “أنا أنظر لعقليات هؤلاء اللاعبين، وليس فقط قدراتهم، إنها عقلية كل رياضي عظيم وتتعلم منهم، ليبرون جايمس في كرة السلة، في لعبة التنس لديك فيدرير ونادال وأمثالهم”.

    “إنهم يبقون على القمة لمدة طويلة، هذا الأمر لا يختلف عني كثيراً”.

    بطبيعة الحال الثلاثي ليسوا أبطالاً وحسب، بل معروفون ببقائهم في أعلى المستويات لمدة طويلة، إنه ما يرغب فيه رحيم ستيرلينج صاحب الـ 24 عاماً كذلك، إنه يريد أن يظهر لماذا كان يتوقع له النجاح منذ كان في ليفربول.

    رحيم ستيرلينج لعب أول مباراة له مع الفريق الأول في ليفربول وكذلك المنتخب الإنجليزي عندما كان يبلغ 17 عاماً، وحصل على جائزة الجولدن بوي “أفضل لاعب دون الـ 21 عاماً”  في عام 2014.

    وبعد المستويات الطيبة التي قدمها خلال آخر موسمين له، أصبح إسمه يطرح عندما يتعلق الأمر بجائزة البالون دور، كأحد من سيحظون بها في المستقبل.

    ولكنه قال لموقع سبورت 360 حصرياً: “الشيء الأهم هو الفوز لفريقك، بعد ذلك يمكن أن يتم طرح اسمك لنيل الجوائز الفردية مثل البالون دور، وحتى ذلك الحين عليك أن تعمل بجد لها”.

    “لم أشعر بالضغط لكي أنج بكل صراحة، عندما كنت صغيراً في الثالثة عشر من عمري وهذا ما أذكره، أردت دائمأً أن أكون الأفضل، قد أشارك في مرحلتي العمرية، أو مع من هم أكبر مني أو حتى في الفريق الأول، لم يختلف الأمر كثيراً الأمر يأخذ وقتاً لكي تتأقلم فقط”.

    “الأمر يعتمد على الشخص نفسه بطبيعة الحال، وقدرتهم على التعلم، والتطور لكي يكونوا أفضل، أنا شخص أتطلع دائماً للتعلم وللتطور، لذا عليك فقط أن تواصل المضي قدماً والإيمان بقدراتك”.

    “لكي يتم مقارنتك بأفضل اللاعبين في العالم، عليك أن تفوز بأكبر المسابقات مثلالدوري الإنجليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا،وكذلك بطولات للمنتخب الوطني، وحتى حدوث ذلك لا يمكنك في يوم أن تقول يكفي ما حققته”.

    وأكمل حديثه: “أشعر أنه لدي الكثير لأحققه لكي أكون لاعباً كاملاً، أشعر أني سأكون كاملاً إذا فزت ببطولة الدوري الإنجليزي مجدداً ومن بعده دوري أبطال أوروبا وكل شيء آخر”.

    “هذه هي المرحلة التي يجب أن تصل إليهاعندما تلعب في القمة، تسجيل الأهداف ليس كافياً، الأمر متعلق بتسجيل الا÷داف لكي تحقق الفوز بالمسابقات”.

    “دوري أبطال أوروبا واحدة منها طبعاً، لايزال الأمر مبكراً، ولكن إذا أردنا أن نكون من فضل الفرق في العالم، هذه هي الأشياء التي يجب أن نحققها، الفوز والمنافسة بالمستوى العالي”.

    “كل شيء مجهز للحصول على أفضل الإنجازات، لدينا واحدة من أفضل مراكز التدريب في العالم، وكذلك مجموعة من أفضل اللاعبين، ما الذي تريده أكثر من ذلك؟”.

    رغبة ستيرلينج في النجاح والتطور وكذلك العمل مع بيب جوارديولا، جعلته يتطور كثيراً تحت قيادة الإسباني منذ انتقاله لمانشستر سيتي مقابل 49 مليون جنيه إسترليني في عام 2015.

    “الأمر يعود إلى ثقة المدرب وإيمانه بقدراتي، وقد نقل لي هذه الثقة” وهذا ما قاله صاحب الـ 23 هدفاً في الموسم الماضي.

    “هذا ما تحتاجه فقط كلاعب، أنا وصلت لمرحلة النضج الآن كي أكون رجلاً، لذا الأشياء الصغيرة لم تعد تزعجني مثلما كان الأمر عندما كنت في التاسعة عشر أو العشرين”.

    “كل موسم أدخله وأريد التفوق على ما قدمته في الموسم الذي سبقه”.

    رحيم ستيرلينج مر بأزمات منذ كان صغيراً، صاحب الأصل الجامايكي قُتل والده عندما كان يبلغ عامين فقط، ثم انتقلت والدته نادين إلى إنجلترا لإنهاء دراستها والحصول على حياة أفضل لعائلتها، هذه الظروف ساهمت في حصول ستيرلينج على عقلية قوية.

    ستيرلينج تلقى بعض الانتقادات، عندما تعلق الأمر بأسلوب حياته، الحصول على وشم المدفع الآلي في ساقه، وهو الأمر الذي حدث في ذكرى والده، وكذلك بعدم إنهائه للهجمات وخاصة للمنتخب الإنجليزي، وقد تعهد رحيم بألا تزعجه مثل هذه الأمور.

    “والدتي لديها حياة، عائلتي تعيش بشكل جيد، لذا لا يوجد شيء أحزن أو أشعر بالقلق بسببه، عندما تكون أمي ف يحالة جيدة أكون أنا في حالة جيدة”.

    “لا اشعر بالضغط عندما ألعب لإنجلترا، إنه أمر سار عندما ألعب في إنجلترا، الأمور السلبية تزيد طبعاً، ولكن هذه هي ضريبة الوقت الإضافي للعب، عليك أن تتقبل ذلك هذه الأمور تدفعني للأمام”.

    “لا أتوقع الحصول على المديح، إذا توقعت ذلك وكان الأمر جيداً في البداية ثم تلقيت انتقاداً ستتأثر بكل تأكيد، أنا أتوقع الأسوأ دائماً ثم الأشياء الجدية تأتي بعدها”.

    ستيرلينج لا يتحدث كثيراً خارج الملعب، صوته يكون خافتاً، ولكنه يحرص على أن يكون صوته مسموعاً داخل الملعب، وقد ظهر الأمر جلياً في الصورة التي نشرها عبر حسابه في إنستجرام والتي اتهم فيها صحافة إنجلترا بإعطاء الوقود للعنصرية، عندما يتعلق الأمر باللاعبين أصحاب البشرة الداكنة.

    تلى هذا الأمر بعض من الاتهامات بالعنصرية في مباراة مانشستر سيتي أمام تشيلسي في ملعب ستامفورد بريدج والتي خسر فيها السكاي بلوز بنتيجة 2-0، ثم تم استجواب أحد مشجي تشيلسي بحرص شديد من قبل الشرطة.

    تصريح ستيرلينج أعاد فتح هذه القضية المتعلقة بالعنصرية في كرة القدم، ونشر الراعي الخاص به نايكي اعلاناً  بالعنوان: “التحدث لا يجعل الأمر سهلاً دائماً، والسهل لا يغير أي شيء”.

    جوارديولا قال أن رحيم ستيرلينج “إنسان مميز جداً” لأنه حاول لأأن يحدث تغييراً، بينما دعم اللاعب نفسه قضية لانقاذ حياة مريض بسرطان الدم “داماري داوكوينز” ويرغب في افتتاح أكاديمية كرة قدم للأطفال أصحاب الاحتياجات في مجتمع برينت بلندن”.

    وستيرلينج صاحب العشرة أهداف هذا الموسم يرغب في أن يكون لاعباً يستطيع تغير نتائج مانشستر سيتي كذلك لكي يحصدوا المزيد من الألقاب، وسيواجه السكاي بلوز ليستر سيتي اليوم لكي يحاولوا تضييق الفارق مع صاحب الصدارة ليفربول الذي سيزور ملعب الاتحاد في الثالث من يناير المقبل.

    الريدز لم يفوزوا بالدوري الإنجليزي منذ عام 1990، ولكنه كان جزء من فريق ليفربول الذي كان قريباً من تحقيق اللقب في 2014 والذي خسر بسخرية القدر من فريقه الحالي مانشستر سيتي في الجولات الأخيرة.

    وقال ستيرلينج: “أعتقد أننا كنا فريق الدوري الإنجليزي الأفضل في هذا الموسم، ولكن لا تستطيع أن تكون الأفضل إذا لم تفز باللقب، لقد كان أمراً محبطاً أن نخسره بمثل هذه الطريقة، ولكن في نفس الوقت سيعلق هذا الأمر في ذهني لأنه كان موسماً مميزاً للغاية”.

    محمد صلاح سيكون له دوراً كبيراُ فيما يقدمه ليفربول وحظوظه في الحصول على اللقب هذا الموسم، وعنه قال ستيرلينج: “أنا لست متفاجئاً على الاطلاق من مستواه”.

    “لقد انتقل إلى ليفربول وتحسن كل شيء بالنسبة له، كل لاعب لديه لحظة عندما يكون جيداً فيها، يكون جيدأً ثم تتحسن حظوظه لقد كان استثنائياً، ولكن الأمر يتعلق بكيفية الحفاظ على مثل هذا الوقت وقد حافظ عليه بشكل جيد جداً، لذلك يجب أن يحصل على الثناء”.

    “إنهم فريق عظيم ويملك لاعبين عظماء، ليس فقط لاعبي المقدمة، ولكنهم أقوياء في الخلف كذلك، يجب أن يتم الثناء عليهم لما حققوه هذا الموسم، وهذا الأمر يحسن من مستوى الدوري بطبيعة الحال، أن يكون لديك متنافسون أثوياء مثل تشيلسي وليفربول وإلا أصبح الأمر مملاً.