مرت 5 أعوام على مباراة لن ينساها كل من جانبي مانشستر، ففي يوم عصيب على الشياطين الحمر وعلى ملعبهم وأمام جماهيرهم انتفض السيتي وفاز في مباراة تاريخية بنتيجة 6-1.
المباراة لم تمر مرور الكرام على عشاق اليونايتد الذين حتى الآن يتذكرون تفاصيلها المريرة وتسلسل أحداثها الذي لم يسير في صف الشياطين الحمر مطلقا.
قصة المباراة
المنافسة في موسم 2011-2012 كانت محددة بين قطبي مانشستر فكانا الفريقان الأقوى في هذا الموسم، ودخل كل من اليونايتد والسيتي في منافسة على الصدارة أسبوعياً.
تفاهمت عناصر مانشستر سيتي الجديدة معاً سريعاً أبرزهم بالطبع المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، يايا توريه، ماريو بالوتيلي، إدين دزيكو وغيرهم ليشكلوا قوة خارقة في الدوري المحلي في ذلك الموسم ولكن أمام كبير إنجلترا مانشستر يونايتد كانت تنقصهم الكثير من الخبرة بحد وصف كل نقاد كرة القدم.
وهذا ما أثبتوا عكسه في يوم 23 أكتوبر 2011 والذي بدأ بهدف ماريو بالوتيلي ورفعة قميصه الشهيرة ليظهر قميصاً آخر مكتوب عليه “why always me?” أي لماذا أنا دائماً؟ وهذا بسبب الخلاف الذي دار بينه وبين ريو فيرديناند في الموسم الذي سبقه عندما أخرج السيتي اليونايتد من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بالإضافة لكلام الصحف عليه بسبب اضرامه للنيران في منزله باستخدام ألعاب نارية.
وبالرغم من النتيجة الكبيرة إلا أن الشوط الأول انتهى بهذه النتيجة 1-0 لصالح السيتي ولكن الشوط الثاني كان من طرق واحد فقط، وساعدهم على ذلك طرد اللاعب جوني إيفانز في مطلع الشوط الثاني ليضيف بالوتيلي هدفه الثاني في اللقاء، ثم يسجل أجويرو أول أهدافه بالديربي.
واستطاع دارين فليتشر من تسجيل هدف يكاد يكون الأروع في اللقاء ولكن هذا لم يشفع للشياطين الحمر الذين عوقبوا بشدة على النقص العددي بثلاثة أهداف من توقيع دزيكو ثم سيلفا ويعيد البوسني التسجيل مرة أخرى.
قال عنها السير أليكس فيرجسون أنها المباراة الأسوأ في مسيرته التدريبية وقد كانت إذ لم يستطيع تعويض هذه الخسارة الكبيرة بل لم يستطع الفوز على السيتي في أولد ترافورد بعد ذلك قبل اعتزاله.
وحتى يعوض اليونايتد هذه الهزيمة الثقيلة ستظل هذه المباراة شبحاً يطارد عشاق الشياطين الحمر.
لمتابعة التغطية الخاصة بديربي مانشستر من هنا
لمتابعة الكاتب على فيسبوك:
