عكس أندية النخبة في أوروبا ..مشروع مانشستر سيتي ما زال يثبت أنه الأفضل

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مانشستر سيتي - الدوري الإنجليزي

    سبورت 360 – حقق مانشستر سيتي انتصاراً رياضياً جديداً وهاماً اليوم بضمان لقب الدوري الإنجليزي للمرة السابعة في تاريخه والمرة الخامسة منذ بداية البريميرليج عام 1992.

    هذا الانتصار مهم لأنه يثبت عدة أشياء هامة نجحت فيها إدارة السيتيزينس، بعد أن نجح فريق بيب جوارديولا في تأكيد زعامته لكرة القدم الإنجليزية.

    فمنذ وصول جوارديولا حقق لقب الدوري الإنجليزي 3 مرات في 4 مواسم، ولكن هذا الأمر لا يعني فقط إجادة المدرب لعمله ولكن يوضح التخطيط العام المميز.

    تخطيط مانشستر سيتي يتفوق على الآخرين

    دي بروين وستيرلنج - مانشستر سيتي

    دي بروين وستيرلنج – مانشستر سيتي

    إذا ما نظرنا لأندية النخبة والقمة في أوروبا في جميع الدوريات الخمسة الكبرى سنجد أن مانشستر سيتي الأكثر ثباتاً وجدية في التطور والإنجاز.

    فالسيتي لم ييأس رغم عدم تحقيق تطور على مستوى البطولة الأوروبية لسنوات، بل ظل الفريق يبحث عن التحسن والتطور من موسم لآخر.

    يظهر ذلك على مستوى الانتدابات حيث تبحث الإدارة في كل موسم عن تطوير وتدعيم المراكز بأفضل شكل ممكن، وقد وصل آخر موسمين لأفضل الصفقات والعناصر الجاهزة لتقديم الأسلوب الملوب من المدرب بيب جوارديولا.

    صفقات السيتي تؤكد تميزه وجديته كبطل

    كانسيلو وستيرلنج - مانشستر سيتي - الدوري الإنجليزي

    كانسيلو وستيرلنج – مانشستر سيتي – الدوري الإنجليزي

    وصل العديد من اللاعبين المميزين في الفترة الماضية للسيتي مثل رودري في وسط الملعب وكذلك التدعيمات الأهم في الدفاع بوصول جواو كانسيلو إضافة إلى روبين دياز ليكون حائط صلب وسميك أمام هجمات المنافسين إلى جانب لابورت.

    بالشكل الذي يلعب به السيتي فإن الفريق هذا الموسم حافظ على فاعليته وقواه الهجومية المميزة بوجود دي بروين ومحرز وبيرناردو سيلفا وستيرلنج والآخرين، والذين يحسمون المباريات حتى عندما يلعب بدون رأس حربة، لكن الأهم هو أنه صار أكثر تنظيماً.

    حيث تجد الدفاع المنظم والقوي الذي يحمي الفريق ويمكنه كذل من اللعب خلف الكرة إذا احتاج بطمأنينة عالية، وهذا سمح لجوارديولا هذا الموسم في تنويع أساليبه والخروج من أكثر من مأزق ومباريات صعبة بنجاح كبير كما حدث أمام فرق القمة في إنجلترا أو مؤخراً في مباراتي باريس سان جيرمان.

    السكاي بلوز يمضي عكس الجميع

    إذا ما قارنت مشروع مانشستر سيتي بأندية القمة والأندية التاريخية في أوروبا، ستجد أنه الأميز والأكثر رغبة في التطور.

    فقد تراجع ريال مدريد وبرشلونة في إسبانيا في السنوات الأخيرة، إضافة إلى يوفنتوس في إيطاليا والذي بدأ يتردى على مستوى التشكيلة والتخطيط في آخر سنتين.

    كما أن الأندية التاريخية مثل ميلان مازالت تحاول بصعوبة العودة إلى مكانتها السابقة بتعاقدات متوسطة أو واعدة، وحتى ليفربول عاد للتراجع هذا الموسم مع يورجين كلوب.

    لذا فإن السيتي هو النادي الذي يمضي عكس الجميع وبذلك فهو يمضي للأمام بتصاعد كبير في النتائج قبل الأداء، وفي التشكيلة قبل تخطيط المدرب.

    وصل مانشستر سيتي أخيراً هذا الموسم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بنجاح كبير، وهو مرشح فوق العادة لتحقيق الحلم الذي غاب عنه، وغاب عن بيب جوارديولا منذ أن خرج من برشلونة.