تشيلسي ضد مانشستر سيتي - الدوري الإنجليزي

سبورت 360 – بلغ مانشستر سيتي الإنجليزي ومواطنه تشيلسي نهائي مسابقة دوري ابطال أوروبا، في الوقت الذي قتلت فيه آمال إسبانيا الأخيرة بتواجد فريق في نهائي التشامبيونزليج، بخروج ريال مدريد على يد الفريق اللندني.

نصف نهائي دوري ابطال أوروبا هذا الموسم عرف وجود فريقين إنجليزيين وفريق إسباني وآخر فرنسي، لينتهي المطاف بثنائي إنجليزي في المشهد الختامي، وعلى صعيد مسابقة الدوري الأوروبي، حفظ فياريال ماء وجه الكرة الإسبانية بحصد مقعداً في النهائي ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وعرف الموسم الحالي صعود أندية إنجلترا لقمة الهرم الأوروبي وسط تراجع واضح لأندية إسبانيا مثلما حدث قبل عامين في المسابقات بالقارة العجوز، وسيكون بطل دوري الابطال فريق إنجليزي، وحال نجاح مانشستر يونايتد في هزم فياريال، سيكون بطل الدوري الأوروبي انجليزي أيضاً، مثلما حدث في 2015-2016 حين توج ريال مدريد بلقب دوري الابطال ووقف إشبيلية على منصة التتويج بلقب الدوري الأوروبي.

فيديو ملخص مباراة مانشستر سيتي وتشيلسي في الدوري الإنجليزي مع الأهداف - سبورت  360

إنجلترا تحصد ثمار عملها

وقبل عامين التقى ليفربول بنظيره ومواطنه توتنهام هوتسبير في نهائي دوري الابطال، وفي نهائي انجليزي خالص أيضا بالدوري الأوروبي، فاز تشيلسي على أرسنال وكانت تلك المرة هي الأولى في التاريخ التي تعرف وجود 4 فرق من دولة واحدة في المباراتين النهائيتين لدوري الابطال واليوربا ليج.

ما حدث لأندية إنجلترا شيء طبيعي وحدث من قبل لأندية إسبانيا، وشاهدنا كيف سيطرت الأندية على دوري الابطال وحضر فريق إسباني على الأقل في المباراة النهائية لدوري الابطال بداية من 2013 -2014 ولمدة 5 سنوات متتالية، حيث لعب في الموسم المذكور ريال مدريد ضد مواطنه أتلتيكو مدريد النهائي، ثم واجه برشلونة نظيره يوفنتوس الإيطالي في النهائي بالموسم الموالي، ثم عاد الريال ليضرب موعداً مع أتلتيكو مدريد من جديد، وبعدها التقى الريال بكل من يوفنتوس وليفربول.

وفي نفس الوقت كان إشبيلية يفرض سيطرته على الدوري الأوروبي وحقق اللقب في عدة سنوات متتالية وبأرقام قياسية غير مسبوقة مع مدربه السابق أوناي ايمري.

أخبار تشيلسي - سبورت 360

غياب طبيعي لأندية إسبانيا

غياب ثلاثي إسبانيا ريال مدريد، برشلونة وأتلتيكو مدريد، عن الساحة بالقوة التي عهدناهم عليها من قبل يأتي بسبب مرورهم بفترة انتقالية، وسيدخل كل منهم في فترة عمل لعدة سنوات للعودة من جديد للواجهة، كما حدث في السنوات الماضية مع اندية إنجلترا حتى عادت لتلتهم الأخضر واليابس أوروبياً إحياءً لدورة حياة كرة القدم التي نعرفها.

الفترة التي تعيشها أندية إنجلترا في الوقت الحالي تشبه في قوتها فترة القوة التي عاشتها في الفترة بين 2006 و2009، وكان برشلونة هو الاستثناء فقط، في حين كانت أندية إسبانيا أقوى بكثير قبل ذلك، وتتواجد 3 فرق في الدور قبل النهائي مثلما حدث في أعوام 2000، 2001، و2002.

ولكي يصل الإنجليز لما وصلوا له الآن وفي بداية الألفية الجديدة، أتقنوا العمل الإداري بشكل مميز ما ساعدهم على النهضة بالمستوى وظهور نتيجة ذلك في المسابقات الأوروبية، وكان اختيار المدربين هو العنصر الأهم في هذه العملية، ونلحظ تواجد حفنة من أفضل مدربي العالم حالياً داخل إنجلترا.