سبورت 360 – بعد أن كان انتقاله لقيادة الدكّة الفنية للسبيرز توتنهام في نوفمبر 2019 بمثابة خطوة مُفاجئة لمُحبيه ومنتقديه معًا، قدّم جوزيه مورينيو ثلاث أرباع موسم جاء متوسطًا في المستوى في المُحصلة الإجمالية، فهو قاد الفريق للوصول لمقعد اليوربا ليج عبر المركز السادس، وهو الأمر المقبول نوعًا ما قياسًا بأنه استلم النادي من المُقال ماوريسيو بوكيتينيو وهو بالمركز 14.
مورينيو وهو يُوقّع مع دانيال ليفي رئيس السبيرز كان يُدرك تمامًا أن ميزانية الانتقالات الفاخرة التي حظى بها في أغلب فترات مسيرته لن تتكرر مع النادي الشمال لندني، يعلم أنه فقط سيحظى بأكاديمية مواهب مميزة تخص النادي وبعض المواهب المميزة وقائد هدّاف، وفقط انتقالين أو ثلاثة جيدين وليسوا سوبر.
المو حتى الآن في ميركاتو فريقه ضم 4 لاعبين منهم لاعبان يُصنفان في خانة اللاعب الجيد، الأول هو الآيرلندي والظهير الأيمن السابق للولفز مات دوهيرتي والثاني هو المحور الدفاعي الدنماركي بيير إميلي هوجبيرج القادم من ساوثهامبتون، ولازال يأمل حتى 5 أكتوبر القادم في ضم مهاجم جيد ليكون جاهزًا لهاري كين، بدلًا من لجوئه في الموسم الماضي لحلول “الترقيع” والاعتماد على الكوري سون هيونج مين كرأس حربة عند غياب قائد المنتخب الإنجليزي.
جماهير توتنهام تُعلق آمالًا كبيرة في مورينيو بأن يقتنص لهم بطولة طال انتظارها لسنوات – أخر بطولة كانت كأس الدوري عام 2008 – فهل ينجح السبيشيال وان في إزالة الغبار عن مسيرته وتحقيق إنجاز لن ينساه به عشاق الديكة؟
