فرانك لامبارد

سبورت 360 – قام نادي تشيلسي بميركاتو صيفي هو الأكثر نشاطًا في الدوري الإنجليزي الممتاز وربما أوروبا كلها بصرف 201 مليون جنيه إسترليني “221 مليون يورو” وأجرى تغييرات واسعة على تشكيلته الشابة بعد حرمانه من إبرام التعاقدات في النافذتين السابقتين.

المدير الفني فرانك لامبارد، وبنهم شرائي كبير، قام بضم 11 لاعبًا، أبرزهم الثنائي الهجومي الألماني تيمو فيرنر وكاي هافريتز بمجموع 120 مليون جنيه إسترليني “132 مليون يورو”، بالإضافة للظهير الأيسر الإنجليزي بن تشيلويل والمدافع الخبير تياجو سيلفا، وقبل الجميع أقنع أياكس الهولندي ببيع المغربي حكيم زياش مقابل 36 مليون جنيه إسترليني “40 مليون يورو”.

حسنًا، ربما يكون ميركاتو تشيلسي قوي بدرجة معقولة، وأيضًا متماسك حتى هذه اللحظة، وإن كانت مشكلة الحراسة لديه لم يتم حلها بعد، لكن بعيد عن موضوع الحراسة، فهل مشتريات لامبارد ستُنهي مسيرة شباب تشيلسي الناجحة داخل الفريق الموسم الماضي؟

ميركاتو لامبارد يعيد شبان تشيلسي خطوات للوراء

لامبارد بعدما اضطرته ظروف عدم القدرة على التعاقد الموسم الماضي استعان ببعض لاعبيه الإنجليز اليافعين المعارين قبلها، مثل ماسون ماونت وفيكايو توموري (كانا مُعارًين لديربي كاونتي) وتامي أبراهام (أستون فيلا) وريسي جيمس (ويجان)، وقدم بهما مستويات كبيرة جعلتهم كلهم تقريبًا ينضمون للمنتخب الإنجليزي، ولم يكتفِ بمنح الفرصة للإنجليز فقط، بل وحتى الدنماركي أندرياس كريستيانسن، الذي جمده المدير الفني السابق ماوريسيو ساري قبلها، نال فرصًا جيدة مع لامبارد.

مشكلة ميركاتو لامبارد الأخير أنه سيُعيد كل الشبان خطوات كثيرة للوراء، لأنه لن يدفع مبالغ طائلة في نجوم دوليين بهذه الشهرة ليضعهم على مقاعد البدلاء، لذا سيكون من الأسهل التضحية بلاعبيه الأصغر والأقل شهرة.

مفهوم أن لامبارد مدرب يريد الفوز بأي أدوات متاحة، ومفهوم أنه كان مُضطرًا من البداية على اللعب بعناصر يافعة، لكن يبقى السؤال لماذا ثورة الميركاتو الهائلة هذه رغم موسمه الجيد؟ وهل كان الأمر يتسم بالحكمة، أم كان الأفضل أن يقوم بتدعيمات أقل ويواصل المراهنة على تلك الأسماء التي لم تخذله؟