صورة من المباراة الأولى بين الفريقين

موقع سبورت 360 – ربما تخطف مواجهات برشلونة الإسباني ضد بوروسيا دورتموند الألماني وريال مدريد الإسباني أمام باريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي مع أتلتيكو مدريد الإسباني الأضواء من مباراة قمة أخرى من العيار الثقيل، تجمع بين فالنسيا الإسباني وتشيلسي الإنجليزي.

ويحل البلوز، ضيوفاً ثقيلة على ملعب مستايا في مدينة فالنسيا لمواجهة الخفافيش، في مباراة متكافئة إلى حد كبير، حيث يملك كلا الفريقين 7 نقاط في رصيده في المجموعة الثامنة من دوري أبطال أوروبا، وحتى فارق الأهداف لدى الفريقين هو نفسه، +1، مقابل +5 لأياكس أمستردام الهولندي، صاحب النقاط السبع هو الآخر، ولكنه في الصدارة.

هل يُرفع شعار رد الاعتبار في مباراة تشيلسي القادمة ضد فالنسيا؟

يمكن القول أن لقاء الأربعاء سيكون بمثابة رد الاعتبار بالنسبة لفريق المدرب فرانك لامبارد، على خلفية سقوط الفريق اللندني في معقله، ستامفورد بريدج على يد اللوس تشي بهدف دون رد عن طريق رودريجو مورينو في المباراة الأولى.

وشهدت مواجهة الفريقين في مستهل مشوارهما الأوروبي إهدار روس باركلي لاعب تشيلسي لركلة جزاء في الدقيقة 88، مما فوت على البلوز فرصة خطف نقطة التعادل.

تشيلسي يعيش أوقاتاً طيبة هذا الموسم، حيث يحتل الفريق المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 26 نقطة، وبفارق 3 نقاط فقط عن ليستر سيتي صاحب المركز الثاني.

ويملك فريق غرب لندن رابع أقوى خط هجوم في البريميرليج من خلال تسجيل 28 هدفاً في 13 مباراة، ولكنه في المقابل يعاني الأمَرَّيْن دفاعياً، حيث استقبلت شباكه 19 نقطة.

أما فالنسيا، فيعاني بشكل واضح في الدوري الإسباني، حيث يحتل المركز العاشر برصيد 20 نقطة، ولكن بفارق 5 نقاط فقط عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع.

وسيكون الضغط بشكل أكبر على فالنسيا من أجل تحقيق الانتصار في مباراة الجولة الخامسة، حيث أنه يخوض المباراة على ملعبه وبين أنصاره، فضلاً عن أنه سيتعين عليه زيارة ملعب أياكس في الجولة الأخيرة، بينما سوف يستضيف تشيلسي، أضعف فرق المجموعة، ليل، في الجولة السادسة ويلعب أياكس مع النادي الفرنسي في الجولة الخامسة، مما يعني وصول البلوز وأياكس إلى 10 نقاط بشكل كبير، بغض النظر عن المواجهات المباشرة بين الفرق الثلاثة التي تصارع على التأهل.

وسيدخل لاعبو فالنسيا مباراة تشيلسي بغية مصالحة الجماهير عقب السقوط بالخسارة على يد ريال بيتيس بهدف مقابل إثنين في لا ليجا، وذلك بعد 8 مباريات شهدت هزيمة وحيدة للخفافيش على يد أوساسونا.