فرحة لاعبي تشيلسي بهدف الفوز على ليستر

الخلطة السحرية في يد كونتي ولكنه لا يريد إستغلالها، والسبب غير معروف، هل هو عناد؟ أم مشاكل شخصية مع اللاعب الإسباني سيسك فابريجاس.

رأينا فابريجاس حينما يدخل بديلاً في الكثير من المباريات يؤثر كثيراً على أداء الفريق اللندني، ولعل الإصرار من أنتونيو كونتي في تغيير مركز ماتيتش هو السبب.

تشيلسي يعتمد منذ بداية الموسم على خطة 4-2-3-1، بالإعتماد على خط دفاع مكون من إيفانوفيتش وكاهيل وتيري و أزبليكويتا “ظهير أيسر” ثم كانتي وماتيتش في خط الوسط الدفاعي، على الأطراف ويليان وهازارد، أوسكار صانع ألعاب وكوستا في قلب الهجوم.

ولكن في مباراة واتفورد مثلاً كانت الأمور صعبة على البلوز حتى دخل كل من باتشواي وفابريجاس، فسجل الفريق هدفين عن طريق كوستا وباتشواي وكان الفضل فيها لفابريجاس.

ولعل الأخبار التي إنتشرت في سوق الإنتقالات الصيفية السابقة هي من تسببت في وجود مشاكل في تشيلسي، فكل وسائل الإعلام في إنجلترا وإيطاليا أكدت أن كونتي لا يرغب في فابريجاس، وأن اللاعب عليه إيجاد فريق جديد.

حتى إن بعض الاخبار قالت إن فابريجاس عرض نفسه على ريال مدريد لكي ينتقل إليه، مما يدل على ما وصلت إليه العلاقة بين فابريجاس وكونتي.

ولكن سيسك هو الحل الأمثل في الوقت الحالي لفريق كونتي، لكي ينسجم الفريق أكثر فأكثر، فوجود أوسكار في تشكيلة الفريق يضيع الكثير من خطورة هجوم الفريق، بل إن كوستا يحتاج لوسط الملعب الذكي الذي يلعب له التمريرات الحاسمة لينهيها في الشباك لذلك الحل يكون في فابريجاس.

Untitled

التشكيلة السابقة تتميز بالكثير من الأشياء، وهو عودة أزبليكويتا إلى مركزه الأصلي كظهير أيمن، و وجود كاهيل ولويز أفضل من كاهيل وتيري، بسبب بُطئ تيري الذي يتسبب في بعض الأهداف في مرمى البلوز.

بينما كانتي وجوده لأمرين هامين للغاية، في الحالة الدفاعية يستطيع قطع الكرة دائماً ومنحها لماتيتش أو الأطراف، بينما في الحالة الهجومية، مع تقدم ديفيد لويز الذي يعشق التقدم إلى الأمام للعب الكرات الثابتة والرأسية، يقوم كانتي بدوره في الدفاع في الهجمات المرتدة، أمام ماتيتش فهو لاعب حر يستطيع اللعب في مركزه أو الإنتقال إلى مركز الBox to Box.

فابريجاس سيكون حلقة الوصل، وتلك التشكيلة ستكون أروع و أفضل في المباريات الكبرى ضد فرق مثل أرسنال واليونايتد والسيتي وتوتنهام، فلما غاب فابريجاس عن مباراة ليفربول خسر الفريق، لأن ماتيتش لا يمكن أن يقدم دور فابري.

أما ويليان وهازارد لو استعادا مستواهما سيشكلان خطراً كبيراً على دفاعات باقي الفرق، إستغلالاً أيضاً للكرات الطويلة الرائعة التي يقوم بها ديفيد لويز، وهي طريقة معروفة لدى كونتي، وكان يطبقها عن طريق كرات النجم أندريا بيرلو.

بالطبع يوجد الكثير من الخيارات للمدرب كونتي، لو أراد زيادة الهجوم بالإمكان إخراج ماتيتش والدفع بأوسكار ولكن كبديل لتقديم أفضل ما لديه وإعادة فابريجاس إلى الوسط الصريح، ويكون أوسكار تحت كوستا، أو إشراك باتشواي في الهجوم لتتحول التشكيلة إلى 4-4-2 صريحة.

كلمات مفتاحية