موقع سبورت 360 – كان عام 2019 مثالياً بالنسبة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة نادي برشلونة الإسباني، والذي كان مليئاً بالإنجازات الفردية على عكس الجماعية.
وقدم ليونيل ميسي عاماً مثالياً تصدر من خلاله قائمة هدافي الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى في موسم 2018-2019 متفوقاً على الفرنسي كيليان مبابي، إلا أنه كان ثاني هدافي عام 2019 خلف البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
واستعاد اللاعب الملقب بـ “البولجا” أو “المعزة” جائزة الكرة الذهبية، بوصوله إلى الكرة السادسة وهو صاحب الرقم القياسي بفك الشراكة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد أشهر من الظفر بجائزة الحذاء الذهبي.
ولم يكن عام أيقونة برشلونة جيداً على صعيد الألقاب، واكتفى بالدوري الإسباني، بعد الخسارة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، وأمام فالنسيا في نهائي كأس ملك إسبانيا.
وبنظرة أولية سيكون عام 2020 مثالياً أيضاً على الصعيد الفردي بالنسبة لميسي، الذي يسعى وراء العديد من الأرقام القياسية.
وأهم ما يريده ميسي التفوق على الأسطورة البرازيلية بيليه من ناحية التسجيل لنادٍ واحد، ويعتبر اللاعب البرازيلي السابق الأكثر تسجيلاً بـ 643 هدفاً، ويليه ليو بـ 618 هدفاً، أي أن الفريق ضئيل للغاية.
والرقم الثاني يتمثل بخوض أكثر عدد مباريات في تاريخ النادي الكتالوني والذي يتصدره الإسباني تشافي هيرنانديز بـ 767 مباراة، ويليه ميسي بفارق 62 مباراة.
وسجل ميسي في 15 نسخة دوري أبطال أوروبا متتالية، ويبتعد بفارق موسم واحد فقط عن صاحب الرقم القياسي الأسطورة الويلزية ريان جيجز الذي سجل هدفاً على الأقل في ستة عشر نسخة متتالية، وهذا الإنجاز لن يتحقق خلال الموسم الحالي، وسينتظر الأرجنتيني موسم 2020-2021 لمحاولة تحطيمه.
ويمكن لميسي أيضاً توسيع الفارق في جائزة الكرة الذهبية في حال حصل على السابعة خلال عام 2020.
