موقع سبورت 360- عاد ليونيل ميسي إلى واجهة الأحداث مجدداً، وأطل على العالم بكرته الذهبية السادسة في مسيرته، ليفك الشراكة مع غريمه كريستيانو رونالدو الذي كان يساويه في عدد مرات الفوز بالجائزة ذات الإطلالة المميزة.
ميسي جمع بين جائزتي العام، فقبل ثلاثة شهور حصد جائزة الفيفا “The Best”، لتنضم إليها اليوم في خزانته الأسطورية الكرة الذهبية المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول”، وهي المرة الأولى التي يحصد فيها ميسي كرة الذهب بعد انفصال جائزة الفيفا عن جائزة المجلة الفرنسية في 2016.
Lionel Messi is the 2019 #ballondor winner 🤚☝️ pic.twitter.com/5nNZXl05vY
— #BallondOr (@francefootball) December 2, 2019
الساحر الأرجنتيني الذي يقترب عمره من نصف عقده الثالث لازال مُبهراً، ولازال والكرة بين قدميه مرعباً لمدافعي أقوى الأندية و المنتخبات في العالم، ويبدو أن رونالدو الرائع دائماً وأبداً هو الآخر سيواجه صعوبة كبيرة في اللحاق بميسي، فصاروخ ماديرا لا يعش أفضل أيامه في تورينو.
وبالأخذ في الاعتبار أن ميسي أصغر بعامين من رونالدو، فإن ذلك العامل يصب في صالح الساحر الأرجنتيني، لأن ذلك يزيد من فرصة بقائه في الملاعب أكثر، ويُعزز من فرصه لصدارة الفائزين بالكرة الذهبية.
أرقام ميسي بالمقارنة مع رونالدو متوازنة، فعلى صعيد الأندية تبدو كفته أرجح إذا ما قارنا أرقامه إجمالاً بأرقام غريمه التقليدي، ميسي شارك مع برشلونة في 701 مُباراة وفق إحصائيات “ترانسفير ماركت”، سجل فيهم 614 هدف، وهو عدد الأهداف الذي يتفوق فيه على مجموع ما سجله رونالدو في مسيرته مع مانشستر يونايتد “118 هدف”، و ريال مدريد “450 هدف”، ويوفنتوس “35 هدف”، وسبورتج لشبونة “5 أهداف”.
ميسي نجح مع برشلونة في الفوز بأربع نسخة لدوري أبطال أوروبا، وعشرة ألقاب للدوري، وستة بطولات كأس إسبانية، وثلاثة كئوس عالم للأندية، فيما فاز رونالدو بثلاثة ألقاب للدوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد، وكأس إنجليزية مع المانيو، وبطولتي دوري إسباني مع ريال مدريد، وبطولتي كأس إسبانيا مع الملكي، إضافة لخمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا أربعة منها مع الميرنجي والخامسة مع الشياطين الحُمر، وأربعة ألقاب لبطولة كأس العالم للأندية ثلاثة منها مع ريال مدريد والرابعة مع مانشستر يونايتد، فضلاً عن لقب الدوري الإيطالي و كأس السوبر الإيطالي الموسم الماضي مع اليوفي.
ولكن على صعيد المُنتخبات، فإن كفة صاروخ ماديرا طبعاً تبدو أرجح، فالبرتغالي صار على بُعد هدف واحد من دخول نادي المائة، ويحتاج لعشرة أهداف فقط لمُعادلة أكثر المسجلين للمنتخبات الوطنية وهو الإيراني علي دائي، وصار اعتلائه القائمة مسألة وقت خاصة مع اعتزال دائي.