ليونيل ميسي

انتقادات كبيرة حصل عليها منتخب الأرجنتين عامة والنجم ليونيل ميسي خاصة بعد تعادل التانجو فجر اليوم في ملعبها ضد منتخب فنزويلا متذيل ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية.

سواء كانت الانتقادات لمجرد الانتقادات أو بسبب الأهواء وحتى لو لم يشاهد البعض ما حدث في المباراة لكن في النهاية النتيجة سلبية للجميع.

تابعت ما قدمه ليونيل ميسي ضد فنزويلا كعادته يحاول صناعة الأمور بمفرده وصنع أكثر من 5 فرص تهديفية لزملائه ولكن لم يتم استغلالها على النحو المناسب بجانب مراوغات ميسي الكثيرة الناجحة في وسط الملعب كبداية كل هجمة ولكنها لم تكن مفيدة لأن ما بعدها ينكسر ويتوقف.

ربما تكون مشكلة سامباولي الحقيقية هي أنه لا يعلم كيف يوظف ميسي بعد أو كيف يوظف الفريق لكي يلعب بشكل جماعي ليحصد نتيجة وأداء كأفراد أو كفريق واحد.

ليونيل ميسي بعد التعادل مع فنزويلا

ليونيل ميسي بعد التعادل مع فنزويلا

ليونيل ميسي دوره مع برشلونة يهتم بصناعة اللعب مع التسجيل فكرة أن يقوم بمراوغة 4 و 5 لاعبين ثم يُسجل لم يعد بمقدوره فعل ذلك حالياً بعد تغير دوره وطريقة لعبه مع البرسا كما أن فكرة خلق دور مارادونا لن يكون هو الحل الأمثل لتحقيق شيء مع التانجو.

” ميسي وحده مع لاعبين غير جيدين” هذا الشعار ليس مبرر في رأيي لأن المشكلة ليست في اللاعبين المرافقين في ميسي أو ميسي نفسه تحديداً الفكرة في كيفية التوظيف ومنح المنتخب هوية لعب يسير عليها لفترة طويلة الأمد وهذا ما يحدث مع البرازيل مع تيتي حالياً.

بالعكس منتخب التانجو لديه لاعبين مميزين ليسوا الأفضل في كل مراكزهم ولكنهم ليسوا الأسوأ ولكن استغلالهم بطريقة صحيحة لم يتم حتى الآن وهذه ليست مشكلة سامباولي صراحة خلال الأعوام الأخيرة موجودة مع مدربين لم يخلقوا شيء جيد من هذه “القماش الفني”.

الفكرة ليست في الحجج قصيرة الأمد مع التعادل أو الهزيمة لكن ليونيل ميسي ليس فاشل ولم يصل للألقاب التي تجعله أسطورة المنتخب الوطني ببساطة هو يحاول ولكن الأمور لا تسير لصالحه أو لصالح الأرجنتين معنوياً وفنياً منذ فترة ليست بالقصيرة.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك