لحظة واحدة قلبت الكلاسيكو رأساً على عقب.. دليل جديد على حظ زيدان

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • زيدان في الكلاسيكو

    سبورت 360 – تحدث الصحفي الإسباني ديداك بيريت في مقال له نُشرته صحيفة “سبورت” الإسبانية صباح اليوم الإثنين عن أبرز ما حدث في الكلاسيكو، الذي انتهى بفوز ريال مدريد على برشلونة بهدفين دون رد، في مباراة جمعتهما يوم أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة 26 من الدوري الإسباني.

    وتطرق ديداك بيريت في مقاله إلى اللحظة التي قلبت الكلاسيكو رأساً على عقب، ومنحت ريال مدريد الفوز، وحرمت برشلونة من هذه الفرصة في السانتياجو برنابيو.

    وقام المدرب الإسباني كيكي سيتين بإجراء أول تبديل في تشكيلة برشلونة، عندما أشرك الدنماركي مارتن بريتوايث في الدقيقة 70، بدلاً من التشيلي أرتورو فيدال، حيث شكل البديل خطراً كبيراً من الدقيقة الأولى عندما انفرد أمام مرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، والذي تصدى لها، ومن ثم تغيرت المجريات وسجل فينيسيوس جونيور هدف ريال مدريد الأول في الدقيقة 71.

    كيف انقلب الكلاسيكو من فوز برشلونة إلى انتصار ريال مدريد ؟

    وقال الصحفي في مقاله “الشخص الذي قال إن الحظ أفضل من الموهبة كان يعرف جوهر الحياة، هنالك لحظات تصل فيها الكرة إلى حافة الشبكة، وبجزء من الثانية تتقدم نحو المرمى أو تتراجع”.

    وفي فيلم “ماتش بوينت” لوودي آلن، سلط كاتب المقال الضوء على لقطة كرة التنس وهي في منطقة فوق الشبكة، وأخذت اللقطة على أن الكرة ثابتة في هذا المكان، والجميع ينتظر إلى أي جانب سوف تسقط، ويقول الراوي في الفيلم “يخاف الناس من إدراك أن معظم الحياة تعتمد على الحظ”.

    وربط بيريت بين تلك المقولات وما حدث مع بريثوايت، حيث أن اللقطة كانت خطاً رفيعاً فصل بين النجاح والفشل، بين فشل اللاعب في تسجيل الفرصة ومن ثم إحراز فينيسيوس الهدف الذي مهد فوز ريال مدريد.