سبورت 360 – مباراة غريبة جداً .. تفوق فيها ريال مدريد بشكل واضح، على مستوى الاستحواذ وكذلك الفرص الخطيرة والوصول إلى مرمى الخصم، ولكن لم يستطع أي من نجومه زيارة شباك الحارس المتألق ايتور فيرنانديز.
فريق نادي ريال مدريد تلقى خسارته الثانية في الدوري الإسباني هذا الموسم، على يد ليفانتي بهدف دون رد في مباراة الجولة 25 من عمر الدوري الإسباني.
وحل الميرينجي ضيفاً ثقيلاً على ملعب سيوتات دي فالنسيا لمواجهة ليفانتي، الذي سبق وتفوق على برشلونة الكبير بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليرد النقاط الثلاث مرة أخرى إلى البرسا قبل موقعة الكلاسيكو بين قطبي الكرة الإسبانية الأسبوع القادم.
دعونا نتناول الملحوظات الفنية الأهم في مباراة ريال مدريد اليوم:
1- في الوقت الذي من المنطقي فيه أن تهاجم لاعبي ريال مدريد وتنتقدهم على الخسارة في مباراة بتلك الأهمية في هذا التوقيت الحرج، قبل معركتي مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا والكلاسيكو، تجد الأرقام لا تشجع على هذا ! .. نعم، 63% نسبة استحواذ الميرينجي، مع تسديد 19 كرة منها 7 على المرمى، مقابل كرتين فقط على المرمى من جانب أصحاب الأرض، ومع ذلك النتيجة: سقوط الريال 0-1 !.
2- هل من المنطقي ألا ينجح لاعبون من حجم كريم بنزيما وإدين هازارد وإيسكو في تسجيل أي هدف على مدار 90 دقيقة تفوقوا فيها على مستوى الاستحواذ والوصول إلى مرمى الخصم بهذا الشكل ! .. فرص سهلة جداً أضاعها لاعبو الريال في مباراة اليوم، وتألق أيضاً حارس ليفانتي في الكثير من اللقطات.
3- لا يزال دفاع ريال مدريد مقلقاً بشكل واضح .. فاران وراموس ليسوا في أفضل أحوالهم، ولاعبو ليفانتي تمكنوا من صنع الخطورة على فترات، قبل تسجيل هدف غريب جداً، يُسأل عنه كورتوا، المتألق هذا الموسم، في عدم الاستعداد له بالشكل الكافي وإغلاق الزاوية على موراليس !.
4- شيء مؤسف بالتأكيد لكل عاشق للفريق الملكي أن يرى فريقه يلعب بهذه الحدة والكثافة، ويعتمد على الكرات الطولية وأسلوب اللعب المباشر في الوصول إلى مرمى الخصم، ومع ذلك لا يستطيع التسجيل !.
5- الخسارة في مباراة اليوم ضربة نفسية موجعة للغاية قبل مباراتين في غاية الأهمية .. مانشستر سيتي بدأ يستعيد عافيته ويحقق الانتصارات في الدوري الإنجليزي وبرشلونة استعاد الصدارة قبل الكلاسيكو، وفي حالة فوزه في مباراة الأسبوع القادم، سيتسع الفارق بين الكبيرين 5 نقاط لمصلحة البرسا، ووقتها سيصب الجمهور جام غضبه على اللاعبين ومدربهم زيدان.
6- افتقد الريال في مباراة اليوم لخدمات يوفيتش وجاريث بيل للمرض .. تواجد هذا الثنائي كان يمكن أن يعطي الفريق شيئاً من التنشيط في العمليات الهجومية في الشوط الثاني، ولكن لم يكن قرار استبعاد رودريجو موفقاً من مباراة مثل هذه أمام فريق عنيد على ملعب صعب.
7- حتى مع غياب هذه الأسماء، كان لابد من دخول فيدي فالفيردي في توقيت مبكر أكثر، حيث يصنع هذا اللاعب فارقاً واضحاً عندما يتواجد على أرض الملعب. لماذا انتظر زيدان حتى الدقيقة 81 ليُجري تبديله الثاني في المباراة وهو متأخر في النتيجة، ولديه لاعبين مثل فالفيردي وحتى خاميس رودريجيز يمكن أن يعطوا الحيوية والنشاط في الربع الأخير من الملعب؟.
