نقطة التحول التي أنقذت كوارث زيدان وأعادت ريال مدريد لسكة الانتصارات

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – عاد فريق ريال مدريد لسكة الانتصارات مرة أخرى، وحقق فوزاً ثميناً خارج الديار أمام جاره الصغير فريق خيتافي.

    وبعد سلسلة من التعادلات في أخر 3 مباريات بالدوري الإسباني أمام فالنسيا وبرشلونة وأتلتيك بلباو، فاز ريال مدريد على خيتافي بثلاثية نظيفة، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين اليوم السبت، ضمن فعاليات الجولة التاسعة عشرة من مسابقة الدوري الإسباني.

    سجل ثلاثية ريال مدريد في المباراة، حارس خيتافي ديفيد سوريا عن طريق الخطأ في مرماه بعد رأسية من فاران، وعاد فاران مجدداً بتسجيل الهدف الثاني لفريقه في الشوط الثاني. قبل أن يختتم لوكا مودريتش الثلاثية.

    بهذه النتيجة ارتقى ريال مدريد لصدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني مؤقتاً برصيد 40 نقطة، بفارق نقطة عن برشلونة الوصيف، الذي يتبقى له مباراة أمام جاره إسبانيول.

    بكل تأكيد العودة لطريق الانتصارات يعد أمراً هاماً بالنسبة لريال مدريد وفقاً للظروف السابقة، في أول مباراة بالعام الجديد 2020 بعد العودة من التوقف، أمام خصم صعب خارج الديار، ومع الحفاظ على نظافة الشباك.

    فاران

    لكن ظهرت عدة سلبيات كادت أن تغير نتيجة المباراة، على زين الدين زيدان أن يعالجها، قبل الفترة المقبلة التي ستشهد عدة مباريات صعبة، أبرزها بكل تأكيد بطولة السوبر الإسباني.

    كوارث زيدان أمام خيتافي

    دخل زين الدين زيدان بطريقة أقرب على الورق لـ 4-4-2 دايموند، بنفس الحرس القديم تقريباً، بوجود كورتوا في حراسة المرمى. أمامه الرباعي كارفخال وفاران وميليتاو وميندي، ورباعي الوسط كاسميرو وكروس ومودريتش وإيسكو، خلف الثنائي بنزيما وجاريث بيل.

    لكن في الشوط الأول لم تكن طريقة اللعب كذلك، عشوائية كبيرة في التحركات، بيل تحرك في الجانب الأيمن وإيسكو اختفى تماماً، وتركا بنزيما وحده في الهجوم.

    نجح زيدان بالفعل في علاج المشاكل الدفاعية، مع المستوى المبهر الذي يقدمه كورتوا، والثبات الكبير للمنظومة الدفاعية بشكل عام. والذي جاء على حساب الجانب الهجومي.

    زيدان منح بيل وإيسكو العديد من الفرص، وسط سلبية ولا مبالاة وإنعدام الروح من الثنائي، ووفقاً لطريقة اللعب المفضلة لزيدان، يبدو أن لوكا يوفيتش أحق بتلك الفرصة ومشاركة كريم بنزيما في الهجوم.

    ثنائية لوكا مودريتش وتوني كروس ومشاركتهم معاً على حساب فيدي فالفيردي، لا تجدي نفعاً في هذه المباريات، عانى ريال مدريد في الخروج بالكرة الشوط الأول وافقتد للمجهود الكبير الذي يبذله فالفيردي بالكرة وبدونها دفاعياً وهجومياً.

    كورتوا

    حارس مرمى يصنع الفارق

    نقطة تميز برشلونة في الفترة الماضية ببطولة الدوري، كانت بسبب امتلاك بعض اللاعبين الذين يمكنهم صناعة الفارق، سواء ميسي في الجانب الهجومي، أو تير شتيجن الذي يمكنه تغيير نتيجة عدة مباريات بفضل تصدياته الرائعة.

    اليوم ظهر تيبوا كورتوا بمستوى أكثر من رائع، تصدياته الخيالية في الشوط الأول تسببت في خروج ريال مدريد متقدماً في النتيجة. والحفاظ عليها في الشوط الثاني.

    ويمكننا القول أن كورتوا منح ريال مدريد النقاط الثلاثة أمام خيتافي.

    لاعبون أحق بالفرصة

    تحسنت منظومة ريال مدريد الدفاعية بعد مشاركة ميندي، الذي أظهر ثباتاً كبيراً في الجانب الدفاعي وسد نقطة الضعف الدفاعية للجانب الأيسر، وبخلاف سرعته الكبيرة في انطلاقاته والتحول من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، وصنع هدف المباراة الأول.

    ريال مدريد

    فيدي فالفيردي ثبت نفسه في التشكيل الأساسي كأحد أهم عناصر المنظومة، ميليتاو يظهر بشكل جيد مع كل فرصة يحصل عليها.

    وبناء على ذلك، يجب على زيدان مواصلة منح الثقة لبعض اللاعبين الذين يمكنهم حل المشاكل الواضحة في الجانب الهجومي.

    لوكا يوفيتش قد يكون الحل الأمثل لحل الأزمة التهديفية، رودريجو جوس وفينيسيوس أحق بالفرص العديدة التي يحصل عليها جاريث بيل وإيسكو.