سبورت 360 – “كل شيء سيكون على ما يرام”، هذه كانت كلمات الفرنسي زين الدين زيدان عند تعيينه كمدرب لريال مدريد قبل 4 سنوات بعد إقالة رافاييل بينيتيز، لم يكن أشد المتفائلين حينها يتوقع أن تكون كلماته صادقة إلى هذا الحد الكبير، فالنجاحات التي حققها فاقت جميع التوقعات.
في نفس هذا اليوم قبل 4 سنوات، عقد فلورنتينو بيريز رئيس النادي مؤتمراً صحفياً يعلن فيه تولي زيدان تدريب الفريق الأول بعد أن كان يشرف على تدريب الكاستيا، وبدأت حقبة جديدة في تاريخ ريال مدريد منذ تلك اللحظة، بل في تاريخ كرة القدم عموماً.
وبمناسبة الذكرى الرابعة للحظة وصول زيدان التاريخية، نشرت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً تستعرض خلاله الإنجازات التي حققها على مدار 3 سنوات وشهرين تواجد بها على دكة بدلاء ريال مدريد.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن ما تم تحقيقه في هذه المدة القصيرة يوحي على أنه مر عقد كامل من الزمن، حيث حقق الفريق 9 ألقاب، منها الثلاثية التاريخية والمتتالية في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى لقب ثمين في الدوري الإسباني.
وبعد موسمين ونصف لزيزو كمدرب لريال مدريد، فاجأ الجميع بالرحيل عن النادي عقب الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بأيام معدودة، الأمر الذي جعل الفريق يتخبط في الموسم الماضي تحت قيادة جولين لوبيتيجي أولاً، ثم سانتياجو سولاري ثانياً.
وقرر فلورنتينو بيريز الاستعانة برجل المهمات الصعبة مجدداً، وأقنع زيدان بالعودة للفريق قبل شهرين على نهاية الموسم، ورغم أن النتائج لم تكن جيدة، والأداء كذلك، إلا أن وجوده في النادي كان يعطي الأمل للجميع، سواء جماهير أو لاعبين.
وبدأ زيدان في بناء امبراطورية جديدة هذا الموسم مع ريال مدريد، ولم تكن الأمور سهلة على الإطلاق، فقد كان الأداء متذبذباً في أول شهرين، لكن سرعان ما انتفض الفريق وبدأت تظهر لمسات زيزو، وبالفعل تحسن الأداء كثيراً في الفترة الماضية وإن كانت النتائج لا توحي على ذلك بالشكل المطلوب.
