موقع سبورت 360 – قد تعصف الانتخابات برئيس النادي، أو يرحل أفضل لاعبيه، ومن المُحتمل أن يتغير المدرب، أو يتعرض المسؤولون للإقالات، ورغم توالي الأعوام وتغير ظروف اللعبة وبروز مسابقات جديدة واختفاء أخرى، يبقى شيء واحد في كرة القدم لا يتعدل بسهولة ألا وهو “هوية الفريق”.

وعلى مدار المواسم الماضية، كان التوقيع مع اللاعبين الإسبان هي الصيحة التي اتبعها نادي ريال مدريد حيث أراد الحفاظ على الهوية الوطنية بشدة، لكن يبدو أن هذه الاستراتيجية ستصبح في طي النسيان.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن انضمام داني كارفاخال وإيارمندي وإيسكو وتصعيد موراتا وخيسي وناتشو، في 2013، كاني يوحي إلى أن ريال مدريد سيسير على هذا النمط لعدة سنوات مقبلة.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن ريال مدريد في الوقت الحالي يضم 8 لاعبين إسبان فقط، أي أقل بـ4 لاعبين عن الموسم الماضي، إذ لم يتبع النادي سياسة (الأسبنة) التي وضعها منذ بضع سنين وبدأ اللاعبون الإسبان بالرحيل ولم يأتِ لاعبون آخرون لتعويضهم.

وعند استلام زيدان تدريب النادي عام 2016 كان هناك 11 لاعباً إسبانياً ساهموا في تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الحادية عشرة، وفي الموسم الموالي، موسم ثنائية دوري أبطال أوروبا والليجا، انخفض عددهم إلى 9 لاعبين مع رحيل أربيلوا لويستهام وإعارة بورخا مايورال إلى فولفسبورج.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: “زاد عددهم إلى 11 في موسم زيزو الثالث الذي أكمل فيه الفريق ثلاثية دوري أبطال أوروبا التاريخية”، وأضافت: “منذ 12 عاماً لم يكن عدد اللاعبين الإسبان بالفريق أقل من هذا الموسم”.