getty images

موقع سبورت 360 – لوبيتيجي، سولاري، وأخيرًا زين الدين زيدان، بالنظر لنتائجهم في هذا الموسم مع ريال مدريد الإسباني، سنرى أنهم لم ينجحوا في انتشال الفريق من الكبوة التي ضربت المرينجي منذ بداية الموسم.

الحال هو نفسه بالرغم من تغيير المدرب ثلاث مرات، ولكن يبدو بأن أزمة الريال لم تكن المدرب بل أشياء أخرى من الضروري أن تتغير حتى يعود المرينجي لسابق عهده.

المدرب كبش فداء والأزمة مستمرة

julen-lopetegui-y-santiago-solari.-getty-655x368

زين الدين زيدان عاد من جديد لتدريب ريال مدريد بعد خروج الفريق من جميع المسابقات هذا الموسم، والهدف كان إصلاح الأمور قبل ميركاتو الصيف، ليكون الريال مستعدًا للموسم المقبل.

ولكن بعد 8 مباريات، لم يظهر الريال بالصورة المنتظرة، فالجميع توقع انفجار اللاعبون مع مدربهم السابق زيدان الذي صنع معهم الأمجاد الأوروبية، ولكن تعرض المرينجي للخسارة مرتين، وتعادل في مثلهما، وفاز في 4 لقاءات فقط.

وفي بداية هذا الأسبوع، تعرض ريال مدريد لخسارة قاسية على يد رايو فاليكانو بهدفٍ نظيف، لتزيد مشاكل الفريق قبل نهاية الموسم.

وبالنظر لما حدث في موسم ريال مدريد، فإن جولين لوبيتيجي، وسانتياجو سولاري كانا بمثابة “كبش الفداء”، ومن الواضح بأن مشكلة الريال لم تكن في المدرب بل اللاعبين.

وفي ضوء ذلك، ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية بأن ثورة التصحيح في ريال مدريد قد تكون أكبر مما كنّا نتوقع، بعد الأداء الهزيل الذي ظهر عليه الفريق مع زين الدين زيدان.

وأشارت الصحيفة أن زيدان قام بإشراك 80% من قائمة ريال مدريد، وأعطى الجميع الفرصة، ولكن لم يظهر أي أحد -باستثناء قلة قليلة من اللاعبين- بالصورة المنتظرة.

وأكملت الصحيفة أن زين الدين زيدان فاز في 50% من لقاءاته حتى الآن، وهي نسبة قريبة من لوبيتيجي، وسولاري، حيث أن مشكلة الريال تبدو وأنها مشكلة لاعبين وليس مدربين.

وأوضحت “ماركا” بأن التدعيمات ستصل في الصيف، وسيتعاقد ريال مدريد مع صفقات كبيرة، ولكن يبدو بأن ثورة التصحيح في الفريق ستكون أكبر مما كان مخطط له.