خورخي فالدانو _ صحيفة البايس – في الحقيقة حياة لاعبي كرة القدم تمتلئ بالخوف والقلق، هناك الكثير من النجوم الواعدين يتحولون لخيبة أمل كبيرة بدون أن يفوا بالوعود التي أبرموها في بداية مسيرتهم.

هناك أسباب عديدة لهذه الظاهرة، ربما تكون الموهبة غير حقيقية كما اعتقد في بادئ الأمر، أو لأن الشخصية ليست جيدة بما فيه الكفاية لدعم الجودة، أو لأن الإصابات تؤخر عملية انفجار اللاعب، أو ربما لأن اللاعب غير قادر على التكيف مع البيئة المحيطة به مما يفقده الثقة بنفسه.

آخر سببين ربما يرتبطان بعثمان ديمبيلي نجم برشلونة بشكل وثيق، وهو ما يجعلنا نأخذ المسألة على محمل الجد لأنني أعرف مواهب عديدة فشلت في إثبات قدراتها بسبب مشاكل اجتماعية جانبية لا تتعلق بكرة القدم بشكل رئيسي.

لذلك أجد أنه من الغريب أن يعاقب شاب يعاني من مشاكل سلوكية بمنعه من اللعب ! والغريب أكثر أن الرأي العام يدعم هذا التوجه ! لا يمكنك التصرف بهذا الشكل إن أردت تأهيل لاعب شاب يعاني من مشاكل جانبية تمنعه من اللعب كما يريد.

من الواجب إرشاد ديمبيلي لتغيير عاداته اليومية في الحياة لأنه ما زال في سن التعلم، فلا تستطيع أن تشفي أحداً وتعالجه وتعيد تأهيله عبر حرمانه من شغفه في الحياة.

شاهد هدف عثمان ديمبيلي في شباك أتلتيكو مدريد