ريال مدريد بعد 3 أشهر .. المطلوب لتجنب الموسم الصفري

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لم يكن أشد المتشائمين بريال مدريد يتوقع أن يسقط الفريق بهذا الشكل المدوي في الموسم الحالي، نعم الكثيرون تخيلوا بأن تكون البدايات صعبة في ظل عدم التعاقد مع نجوم جدد بعد رحيل كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدان، لكن ليس لدرجة أن يتراجع الريال للمركز التاسع في الدوري الإسباني وأن يخفق بتسجيل الأهداف لقرابة 8 ساعات متتالية في رقم قياسي لم يحدث بتاريخ النادي!

    ريال مدريد قدم 3 أشهر من أسوأ ما يكون وهو ما يجعله مهدداً بالخروج خالي الوفاض من الألقاب في حال أكمل الموسم على هذا المنوال، مما يجعل المدرب سانتياجو سولاري ولاعبيه مطالبين بتصحيح الموقف في القريب العاجل.

    1- تحسين مردود المنظومة الدفاعية للفريق.

    هنا لا أتحدث عن رباعي خط الدفاع بل عن الفريق ككل. ريال مدريد يعاني على جميع الأصعدة دفاعياً في الموسم الحالي، فهو سيء في الضغط العالي على المنافس ولا يجيد استعادة الكرة في مناطقه أو على الأقل إيقاف الهجمة المرتدة، كما أن الفريق بطيء جداً في الارتداد الدفاعي.

    أما في حال تراجع اللاعبون للخلف فإنهم يواجهون مشكلة كبيرة في كيفية الضغط على حامل الكرة وكيفية إغلاق المساحات بين الخطوط ومنع المنافس من الانسلال بينها وهي مهمة خط الوسط بالدرجة الأولى، ناهيك عن مواجهة الريال مشاكل عديدة في التعامل مع الكرة الساقطة بظهر المدافعين.

    يمكن تلخيص مشكلة ريال مدريد دفاعياً بأنه لا يجيد الدفاع الضاغط في جميع أرجاء الملعب ولا يجيد دفاع المنطقة حول صندوق العمليات، وهو ما يجعل الفريق مهدداً بالخروج خالي الوفاض من الألقاب إن لم يعالج مدربه سانتياجو سولاري الخلل سريعاً.

    2- التعاقد مع مهاجم جديد في سوق الانتقالات الشتوية إن لم يتحسن مردود بعض اللاعبين حتى ذلك الحين.

    لا يوجد شك بأن كريم بنزيما تحسن بشكل واضح في الموسم الحالي مقارنة بالمواسم الماضية، لكن يبقى كريم غير كافي إن أراد الريال الفوز بالألقاب، وهذا ما تأكد حينما صام الفرنسي عن التهديف لبعض المباريات ليمر ريال مدريد بأزمة خانقة تهديفياً.

    ريال مدريد بحاجة لمهاجم آخر يستطيع تسجيل الأهداف في الموسم الحالي، فيما يبدو أن جاريث بيل وماركو أسينسيو لا يقومان بهذا الدور كما يجب، أما خط الوسط فليس من خصائصه تسجيل الأهداف وأثبت ذلك طوال المواسم الماضية سواء كان إيسكو أو مودريتش وكروس.

    بدون لاعب آخر قادر على تسجيل الأهداف بجانب بنزيما فسوف تصبح مهمة ريال مدريد معقدة للغاية للفوز بالألقاب.

    3- توفير البديل المناسب في مركز قلب الدفاع في ظل تعدد إصابات خيسوس فاييخو ورافاييل فاران.

    كما نعلم جميعاً فإن سيرجيو راموس لا يحصل على الراحة كما يجب في الموسم الحالي والمواسم الماضية، وهو ما يجعله مهدداً بالتعرض للإصابات أو الإرهاق، وفي ظل عدم جاهزية فاييخو باستمرار يصبح الريال في موقف صعب في معظم المباريات بعدم امتلاكه مدافع بديل بمستوى جيد قادر على المنافسة على مركز أساسي، وهو ما حدث في المباريات الأخيرة ويحدث حالياً.

    لذلك الريال بحاجة لقلب دفاع جديد في يناير المقبل، الحديث يدور عن ماريو هيرموسو لاعب الكاستيا سابقاً وإسبانيول حالياً، وهو خيار جيد في حال وافق على الصفقة.

    Real Madrid CF v RCD Espanyol - La Liga

    4- التفاني بالقتال على أرض الملعب والدفاع عن القميص وكبرياء النادي.

    أحد أبرز المشاكل التي واجهت ريال مدريد في الموسم الحالي تتمثل في انخفاض الحافز لدى بعض اللاعبين وغياب الروح القتالية لديهم، في العديد من المباريات شاهدنا الريال متأخراً بالنتيجة او متعادلاً ولم نشاهد الشغف الكافي لتصحيح المسار، وهي سلبية كافية حتى يبتعد الفريق عن الانتصار ويتراجع في سلم ترتيب الدوري الإسباني.

    المدرب سانتياجو سولاري ركز في مؤتمراته الصحفية فور توليه تدريب ريال مدريد على أهمية استعادة الروح القتالية داخل الفريق، مما يؤكد بأن المدرب لمس عمق هذه المشكلة خلف الشاشات وبعد ساعات العمل الأولى مع لاعبيه.

    تعرف على 7 تغييرات أجراها سولاري في ريال مدريد

    5- أخيراً .. تحسين القدرات البدنية وتجنب الإصابات قدر المستطاع

    طبعاً، لا يوجد فريق لا يعاني من الإصابات، مثلما لا يوجد فريق لا يعاني من الإرهاق، لكن أن تكون الإصابات متكررة بهذا الشكل فهو أمر لا يمكن القبول به، وأن يكون بعض اللاعبين غير قادرين على مواصلة العطاء لمدة 90 دقيقة في معظم المباريات مثل جاريث بيل فهو أمر لا يمكن القبول به أيضاً.

    المشكلة البدنية في ريال مدريد بدت واضحة جراء تراكم الإصابات في الأسابيع الأخيرة، وفي حال أراد الريال العودة لمنصات التتويج فيجب عليه البحث عن حلول لهذه المعضلة في الأسابيع القليلة المقبلة.

    حوار ناري وممتع لماركو أسينسيو مع صحيفة ماركا