سبورت 360- حقق ريال مدريد انتصاراً كاسحاً على مُنافسه ومُضيفه فريق سيلتا فيجو بأربعة أهدافٍ لهدفٍ، وذلك في إطار مُنافسات الدوري الإسباني.
خرج جمهور ريال مدريد سعيداً من المُباراة لأكثر من سبب، فمن جانب واصل الفريق بدايته القوية، ومن جانب آخر أثبت الثنائي الفرنسي إدواردو كامافينجا وأوريلين تشواميني أنهما إضافة كبيرة لخط وسط الميرنجي.
قدم الثنائي الفرنسي الجديد أداءً راقياً رفيع المستوى أيقن بعده جمهور الميرنجي أن خط الوسط في أمان حتى لو كانت الأيام الماضية قد حملت خبراً سيئاً تمثل في رحيل النجم البرازيلي الخبير كاسيميرو.
كان تألق كامافينجا مع مُواطنه تشواميني هو العلامة الأبرز في اللقاء، وخلال السطور التالية سنسرد بعضاً من لمحات الثنائي في اللقاء:
لم يتجاوز تشواميني سن الثانية والعشرين بعد، ولكنه قادر على أن يُظهر في الملعب في كل مُباراة أن خبراته أكبر كثيراً من سنوات عُمره المُدونة في السجلات الرسمية.
لعب تشواميني المُباراة كاملة منذ البداية وحتى النهاية، وأظهر قوة شخصية كبيرة في كل تدخل له في أرض الملعب، وكان حاسماً في كافة مُواجهاته الثنائية مع نجوم سيلتا فيجو الذين يلعبون على أرضهم ملعب بلايدوس الشهير.
لفت تشواميني الأنظار إليه برؤيته في الملعب التي تتجسد في تمريراته الذكية، وقدرته على الربط بين الخطوط بكل براعة، وتمكنه من استخلاص الكرة بدون ارتكاب أخطاء ضد الخصم، وإجادته كذلك اللعب تحت ضغط المُنافس دون توتر.
لقطة تشواميني الأبرز في اللقاء كانت في مشهد الهدف الذي سجله فيدي فالفيردي في الدقيقة 66، حيث جاء الهدف بعد مجهود مُشترك بين تشواميني مع زميله كامافينجا لاستخلاص الكرة من المُنافس على حدود منطقة جزاء ريال مدريد.
انطلق تشواميني مُحبطاً مُحاولة أصحاب الأرض استعادة الكرة، وقام بتمرير الكرة بعد ذلك في الوقت المُناسب تماماً للجناح البرازيلي الموهوب فينيسيوس جونيور الذي أهدى الكرة لفالفيردي فأسكنها الشباك بمهارة كبيرة.
أظهر تشواميني في تلك اللقطة قوته الكبيرة في افتكاك الكرة رغم الضغط، فضلاً عن حُسن تقديره للوقت والمكان المُناسبين للتمرير، علاوة على سرعته الفطرية المُبهرة.
وكشفت إحصائيات المُباراة التوهج الكبير الذي كان عليه تشواميني، حيث لعب 90 دقيقة، لمس الكرة فيهم 87 مرة، وكان عدد تمريراته 68 تمريرة، من بينهم 61 تمريرة صحيحة بنسبة 90%.
ونجح تشواميني في الفوز بخمسة صراعات ثتائية أرضية مع لاعبي سيلتافيجو من أصل 7، ونجح في إتمام 3 مراوغات ناجحة، كما نجح في قطع الكرة من الفريق المُنافس 3 مرات، كما نجح في إبعاد الكرة عن مناطق الخطر 4 مرات.
وبالتأكيد فإن تقييم اللاعب الشاب سيكون عالياً خلال مُباراة اليوم مع انتظار المزيد..ويستحق 8/ 10.
➕3️⃣ pic.twitter.com/9cOIEaj2Ym
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) August 20, 2022
أكمل كامافينجا بالكاد عامه التاسع عشر، ولكنه وجد نفسه في يومٍ وليلة لاعباً في النادي الأكثر نجاحاً في العالم، فأثبت لنفسه قبل أن يُثبت الجميع أنه يستحق هذا الشرف.
قدم كامافينجا أداءً رائعاً في خط وسط ريال مدريد خلال المُباراة، لعب النجم الشاب اللقاء وهو يعلم أن الأنظار كلها مُتجهة إليه لمعرفة كيف سيبدو الميرنجي بعد رحيل كاسيميرو.
لعب النجم الشاب 83 دقيقة، وكان بمثابة شعلة نشاط في وسط الميدان، ونجح مع رفيقه الشاب تشواميني، وبقيادة الخبير لوكا مودريتش في تقديم مُباراة من الطراز الرفيع دفاعاً وهجوماً.
أجاد كامافينجا في أداء دوره بكل قوة، ولفت إليه الأنظار بفضل صلابته البدنية الكبيرة، ونشاطه الكبير في نصفي الملعب دون كللٍ أو ملل، وتمكن من الربط السليم بين دفاع الميرنجي وهجومه.
وأظهرت إحصائيات المُباراة الأداء رفيع المستوى الذي قدمه كامافينجا خلال اللقاء، حيث لعب النجم الشاب كما أشرنا 83 دقيقة، لمس الكرة فيهم 69 مرة.
وقام اللاعب الشاب بتمرير الكرة 50 مرة، من بينهم 44 تمريرة صحيحة بنسبة نجاح وصلت إلى 88%، ونجح في إتمام 3 مراوغات ناجحة من أصل 4 مُحاولات.
كما فاز بأربعة صراعات ثنائية أرضية مع لاعبي سيلتافيجو من اصل 7، وتمكن كامافينجا من قطع الكرة من الفريق المُنافس مرتين، وإبعاد الكرة عن مناطق الخطر مرة.
وتتواصل المستويات الرائعة من كامافينجا بانتظار أداءٍ أفضل منه مع اكتساب المزيد من الخبرات، ويستحق تقييماً عالياً في هذه المُباراة ونمنحه علامة 7.5/ 10
شاهد أيضًا:
