وقفة 360.. بداية الغيث والسير عكس عقارب الساعة في ريال مدريد!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ريال مدريد - الدوري الإسباني

    سبورت 360 – كم كانت رائعة المباراة التي قدمها الكرواتي لوكا مودريتش مع ريال مدريد أمام سيلتا فيجو، مردود مبهر للاعب يبلغ من العمر 36 عاماً، ساعد من خلاله الفريق على الانتصار برباعية عريضة على سيلتا فيجو، الجيد، في ملعبه ووسط جمهوره.

    مودريتش صنع هدفاً لفينسيوس جونيور وسجل هدفاً في توقيت أكثر من رائع وبطريقة خيالية، تبرهن على لمسته الساحرة وتضعه ضمن باقة أساطير كرة القدم، بالنظر لمسيرته مع الميرينجي.

    لوكا مودريتش – ريال مدريد – الدوري الإسباني

    مودريتش والمعادلة العكسية

    مستوى لوكا المبهر اعترف به جمهور سيلتا فيجو بنفسه، حتى أنه تلقى تصفيقاً حاراً من مدرجات البالايدوس أثناء خروجه من الملعب، في إشارة وتقدير للموهبة التي يملكها اللاعب، رغم تقدمه في العمر، والحقيقة أن مودريتش يبدو وأنه يسير عكس عقارب الساعة في معادلة عكسية لما يعرفه العالم عن أي لاعب كلما تقدم في عمره.

    من في سن لوكا اليوم يتواجد في الدوري الأمريكي أو في دوريات الخليج العربي، ليحصل على عقد مالي جيد ينهي به مسيرته الكروية، لكن الكرواتي قصته تبدو مختلفة، وعكس ما يعيشه كل اللاعبين، كلما يتقدم أي منهم في العمر، كلما يهبط المستوى، إلا مودريتش الذي يرتقي في المستوى يوماً بعد يوم، ولا نعرف بعد كيف ستنتهي حكايته في مدريد.

    ما فعله مودريتش في الهدف الأول يُدرس بالفعل، كيف بلمسة واحدة تمكن من وضع فريقه في المقدمة من جديد، وبلمسة أخرى ساحرة وضع زميله في مواجهة مباشرة مع الحارس، وسجل منها هدفاً جديداً.

    كاسيميرو – ريال مدريد – الدوري الإسباني

    بداية الغيث قطرة

    مباراة اليوم أظهرت أيضاً اكتساب الريال لاعباً جديداً في خط الوسط، في أول مباراة يخوضها الفريق بدون البرازيلي كاسيميرو الذي سيحمل حقائبه ويرحل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، الحديث هنا عن أوريلين تشواميني، وصدق كارلو أنشيلوتي حين قال قبل المباراة أن الفريق لديه ما يمكنه تعويض رحيل كاسيميرو بعد رحيله.

    الوافد الجديد للريال أبلى بلاءً حسناً وظهر في خط الوسط المدريدي وهو يستلم الكرة ويتسلمها ويقطعها بشكل مستمر، صحيح أن الوقت مازال مبكراً للحكم عليه، لكنها بوادر لتألقه في الفترة المقبلة، وكما تقول الحكمة “بداية الغيث قطرة”.

    وشاهدنا كيف كان دور تشواميني في كرة الهدف الذي سجله فينيسيوس بعدما كان الشرارة الأولى للهجمة المنظمة التي شنها الميرينجي بعدما قطع الكرة على حدود منطقة جزاء سيلتا.

    وفي المجمل، قدم ريال مدريد مباراة رائعة يمكن اعتبارها جرس إنذار للغريم التقليدي، برشلونة، الذي فرط في نقطتين بأول جولة، وسيلاقي ريال سوسيداد مساء الأحد، وعلى رجال تشافي ألا يواصلوا نزيف النقاط، كي لا يبتعدوا كثيراً خلف الميرينجي، الذي يأكل لاعبوه الأخضر واليابس للفوز بكل مباراة مهما كان الخصم.