لماذا انهار هازارد مع ريال مدريد؟ الإجابة تجدها بسهولة بعد الإقصاء

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ريال مدريد × تشيلسي - دوري أبطال أوروبا

    سبورت 360 – الانسان الطبيعي، عندما يخسر أو يفشل، يشعر بالحزن والغضب، مشاعر لا إرادية تتحكم به لفترة من الوقت، تظهر حتماً على تصرفاته، هذا شيء يحدث مع الجميع دون استثناء، وإدين هازارد مجرد إنسان طبيعي، وهذا ما كان يجب أن يحدث له بعد إقصاء ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا كبقية زملائه ، وليس الضحك والمزاح وكأنه فقد الذاكرة وظن نفسه أنه ما زال لاعباً في تشيلسي.

    لماذا لم يحزن هازارد؟ لأنه ببساطة لم يحدث شيء يجعله يشعر بالحزن، هو لم يشعر بالخسارة أساساً، لا يلعب للفوز، ولا يهمه كثيراً تحقيق أول لقب دوري أبطال أوروبا في مسيرته، هو لا يطمح لذلك، يحب أن يلعب كرة القدم ويحصل على الأموال والشهرة وفقط، لا شيء آخر غير ذلك.

    ريال مدريد يجب أن يتخلص من هازارد سريعاً

    الصورة التي انتشرت لهازارد عقب انتهاء مباراة ريال مدريد وتشيلسي تلخص كل شيء مر به اللاعب منذ وصوله إلى النادي، توضح لماذا انهار مستواه بهذا الشكل وبات يتعرض للكثير من الإصابات.

    عندما يكون اللاعب فاقد تماماً للرغبة في الفوز والتطور والتحسن، ولا يكترث أبداً لنتائج فريقه، فهذا يوضح أن لا يتمتع بالعقلية التي تجعله يستحق اللعب في نادٍ بحجم ريال مدريد، كان هدفه تمثيل هذا النادي وقد حققق ذلك، وما يحدث بعدها مجرد تفاصيل ليس لها أي قيمة بالنسبة له.

    إدارة ريال مدريد جلبت هازارد ليكون نجم الفريق الأول، وليعوض كريستيانو رونالدو بشكل مباشر، لك أن تتخيل أن لاعب يشعر بالفرح بعد إقصاء فريقه من دوري أبطال أوروبا بسيناريو محبط، جاء ليعوض لاعب كان يخرج حزيناً وغاضباً إن لم يسجل في المباراة حتى لو انتصر فريقه.

    هازارد لن يعود إلى مستواه، ولن يتحسن على الصعيد البدني، ولن يلتزم بنظام غذائي وصحي جيد، في الواقع، هو لن يحاول فعل ذلك مطلقاً، لأنه لو كان سيفعل ذلك لما ذهب يتبادل الضحكات بعد ليلة من المفترض أن تكون الاكثر إحباطاً له منذ وصوله إلى ريال مدريد، لا تتوقع من لاعب بهذه العقلية أن يظهر أي ردة فعل، عامين من لا مبالاة إلى لا مبالاة.

    الأمر ليس جديداً، هازارد صرح في مناسبتين أنه لن يصل يوماً إلى مستوى ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، أقر بنفسه أنه غير قادر على فعل ذلك رغم أن الجميع متفق على امتلاكه الموهبة التي تؤهله أن يصبح الأفضل في العالم، على الأقل في موسم واحد من مسيرته، لكن كما قلنا، هو لا يطمح لذلك.

    وجود لاعب بعقلية هازارد خطر كبير على مستقبل ريال مدريد، والدليل أنه كلما عاد للتدريبات الجماعية والمشاركة في المباريات إلا وانخفض مستوى الفريق بشكل مفاجئ، فعندما تكون واحد من أهم اللاعبين بغرفة خلع الملابس وتتمتع بهذه العقلية الغير تنافسية بتاتاً، فحتماً سيؤثر هذا على جميع اللاعبين سلباً، الأمر حقيقة وليس تخمين أو تكهن، يمكنك أن تلاحظ ذلك حتى في حياتك الشخصية، الشخص السلبي واللامبالي يؤثر دائماً على من حوله، خصوصاً إن كان هذا الشخص صاحب مكانة كبيرة.