كم متفرج سيتابع الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة خلف الشاشات؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ليونيل ميسي - ريال مدريد وبرشلونة - الدوري الإسباني

    سبورت 360 – رابطة لاليجا – يترقب الدوري الإسباني لكرة القدم “لا ليغا سانتاندير” وكرة القدم العالمية، أول مواجهة “كلاسيكو” هذا الموسم بين برشلونة وريال مدريد، اللذان يدخلان هذا اللقاء بشكل مختلف عما جرت عليه العادة بعد خسارتهما في الجولة الماضية أمام خيتافي وقادش في مفاجأتين بارزتين تعكسان قوة التنافس في المسابقة.

    لا يزال ريال مدريد، حامل اللقب، متأخراً بنقطة واحدة عن صدارة ترتيب الدوري بعد خسارته على أرضه أمام قادش الصاعد حديثاً بهدف دون مقابل يوم السبت الماضي، في حين أن هزيمة برشلونة بنفس النتيجة في رحلة خيتافي الوعرة تركت الفريق الكتالوني يبتعد عن ريال مدريد بفارق ثلاث نقاط مرة أخرى، ليتواجد في المركز التاسع على لائحة الترتيب بشكل غير مألوف، لكن يجب مراعاة أمر آخر في هذه البداية المتعثرة للموسم، أن الفريقان بإمكانهما التعويض حيث يمتلك “لوس بلانكوس” مباراة واحدة مؤجلة تؤهله لتخطي المتصدرين ريال سوسيداد وفياريال، بينما لعب برشلونة مباراتين أقل لحد الآن.

    ويعاني فريق زين الدين زيدان من بعض المخاوف الجديدة من الإصابات قبل مواجهة “الكلاسيكو”، حيث غادر قائد الفريق سيرجيو راموس في نهاية الشوط الأول أمام قادش بسبب إصابة في الركبة مما يجعل مشاركته محل شك خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري في “كامب نو”، كما يفتقد الفريق بالفعل إيدين هازارد وداني كارفخال في أول مواجهة “كلاسيكو” في الموسم الجديد، فيما تأتي الأخبار الجيدة بتحسن جاهزية إيدر ميليتاو وماركو أسينسيو مرة أخرى بعد غيابهما مؤخراً.

    ليونيل ميسي - برشلونة - تيبو كورتوا - ريال مدريد - الكلاسيكو - الدوري الإسباني

    ليونيل ميسي – برشلونة – تيبو كورتوا – ريال مدريد – الكلاسيكو – الدوري الإسباني

    كما يواجه رونالد كومان مدرب برشلونة الجديد مشاكل في اختياراته قبل المباراة، بما في ذلك الظهير الأيسر جوردي ألبا الذي سيكون في “سباق مع الزمن” للوصول إلى الجاهزية اللازمة لخوض اللقاء، وفي كلتا الحالتين، يبدو مدافع “بلوغرانا” الجديد سيرجينو ديست مستعداً لأن يصبح أول لاعب أمريكي يخوض “الكلاسيكو”، بعد أن استقر جيداً منذ وصوله من أياكس في وقت متأخر من فترة الانتقالات الصيفية، فيما من المؤكد تواجد قائد برشلونة ليونيل ميسي الذي سجل 18 هدفاً في 27 مباراة بالدوري كرقم قياسي لمواجهات “الكلاسيكو”.

    سيتطلع كومان إلى خوض أول مباراة له كمدرب في “الكلاسيكو”، بعد أن حقق خمسة انتصارات وسجل خمسة أهداف في 11 لقاء بمواجهة ريال مدريد في الدوري الإسباني خلال الفترة التي قضاها كلاعب في برشلونة، ومنها الثنائية التي سجلها الهولندي حينما فاز الفريق الكتالوني بنتيجة 3-1 في أول “كلاسيكو” يخوضه معه في “كامب نو” في أكتوبر 1989، كما وجد طريقه إلى الشباك في المباراة التاريخية التي تفوق فيها “فريق الأحلام” بقيادة يوهان كرويف بخماسية نظيفة في يناير 1994، على الرغم من أنه كان في الطرف الأخر بالنهاية من نتائج “مانيتا” الشهيرة حينما خسر الفريق بنفس النتيجة على ملعب “سنتياغو برنابيو”.

    كمدرب واجه كومان ريال مدريد مرة واحدة فقط عندما حقق الفوز بنتيجة 3-2 على ملعب “سانتياغو برنابيو” عندما كان مدرباً لفالنسيا في مارس 2008، وهي مباراة شارك فيها راموس ومارسيلو في صفوف “لوس بلانكوس”، وكان زيدان قد تقاعد كمدرب بحلول ذلك الوقت، لكن لديه سجله الخاص الذي يحسد عليه في “الكلاسيكو” منذ أصبح مدرباً، حيث خسر الفرنسي مرتين فقط من تسعة مواجهات خلال فترتيه على رأس الجهاز الفني لريال مدريد، وحقق الفوز مرتين وتعاد في ثلاث من أصل خمس زيارات إلى “كامب نو”، وهو أفضل سجل لأي مدرب لريال مدريد في التاريخ في “الكلاسيكو”.

    حقق ريال مدريد الفوز بنتيجة 2-صفر في آخر مواجهات “الكلاسيكو” بفضل هدفي فينيسيوس جونيور وماريانو دياز، بما يعني أن فريق العاصمة تقدم بخطوة في سجل المواجهات التاريخية في مسابقة الدوري برصيد 73 فوزاً مقابل 72 لبرشلونة مع وجود 35 تعادلاً – آخرها كانت معركة شديدة انتهت بالتعادل السلبي على ملعب “كامب نو” في ديسمبر الماضي، وهي المباراة التي كانت خارجة عن المألوف بالنظر إلى سجل التهديف الغزير الذي عرفه “الكلاسيكو” في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى الكثير من الدراما، بما في ذلك فوز برشلونة بنتيجة 5-1 على ملعبه في أكتوبر 2018.

    من المتوقع أن يشاهد المباراة يوم السبت نحو 650 مليون مشجع حول العالم الذين ينتظرون هذه المواجهة بفارغ الصبر، ولعل البداية المتعثرة للفريقين هذا الموسم جعلت من الصعب الحكم على النتيجة مسبقاً حتى الآن، لكن يبدو أن الفائز يوم السبت سيصبح الأوفر حظاً للفوز بلقب الدوري الإسباني هذا العام، في حين أن الخاسر سيكون لديه بالفعل الكثير من الوقت للتعويض.