سبورت 360 – أزاح خوان جاسبارت، رئيس برشلونة السابق، الغطاء عن كواليس انتقال لويس فيجو إلى ريال مدريد في 24 يوليو من العام 2000، مشدداً على أن تلك الصفقة لم تكن قانونية.
ومنذ ذلك الوقت، أصبح لويس فيجو مكروهاً لدى جماهير برشلونة، مع العلم أن النجم البرتغالي حقق دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد في 2002 بعد الفوز على باير ليفركوزن بهدفين لهدف في جلاسكو.
وقال رئيس البارسا السابق في تصريحات نقلتها صحيفة (ماركا) الإسبانية: “توقيع ريال مدريد مع لويس فيجو كان خطوة عبقرية، ولكنها لم تكن قانونية أبداً”.
وأضاف: “لويس فيجو أخبرني بأنه وقع لصالح بيريز، وذلك في حال انتصاره بانتخابات ريال مدريد، لقد قال لي إنه ملزم بالانتقال لمدريد أو دفع 500 مليون بيزيتا (3 مليون يورو)، وقلت له لا تقلق، فما حدث هو أمر غير قانوني وسنذهب للمحاكم للتغلب عليهم”.
وتابع: “ولكن فيجو اشترط الحصول على مبلغ مالي، وهنا شعرت بأننا تعرضنا للخيانة، لقد خاننا لويس. هذا هو شعوري منذ حدوث الصفقة إلى هذا اليوم. أمتلك علاقة جيدة مع بيريز، إنه صديقي ولا أعتبره عدواً لي”.
وكان جاسبارت وقتها قد فاز لتوه بانتخابات العملاق الكتالوني، وأول شيء كان عليه التعامل معه هو رغبة لويس فيجو (أفضل لاعبي برشلونة آنذاك)، في الرحيل إلى الغريم التقليدي ريال مدريد.
