آ

سبورت 360 – نشرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية تقريراً يستعرض المشكلة الحقيقية التي تسببت في فشل تجربة النجم البرازيلي آرتور ميلو في برشلونة والذي انتقل إلى يوفنتوس بشكل رسمي يوم أمس بصفقة تبادلية انضم بموجبها ميراليم بيانيتش إلى ملعب الكامب نو.

وتعاقد برشلونة مع آرتور قبل عامين من جريميو البرازيلي مقابل 30 مليون يورو، وحظي اللاعب باهتمام إعلامي كبير، خصوصاً عندما خاض مبارياته الأولى مع الفريق واتضح أنه أسلوبه باللعب يشبه إلى حد كبير الأسطورة تشافي هيرنانديز.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أنه لا يوجد خلاف على جودة آرتور الذي أشاد به تشافي شخصياً وأكد أنه يشبهه كثيراً، كما نال اللاعب إعجاب ليونيل ميسي أيضاً، وبالتالي لا يمكن أبدأ التشكيك بموهبته الكبيرة.

ويرى البعض أن سلوك اللاعب المثير للجدل هو السبب وراء فشله في برشلونة، مثل ذهابه للتزلج على الجليد في شهر يناير الماضي رغم أن هذه الرياضة ممنوعة على لاعبي البرسا، أو توجهه لحضور حفل عيد ميلاد نيمار في باريس خلال شهر فبراير الماضي، لكن الصحيفة الكاتالونية ترى أن هذه الأسباب لا علاقة لها بعدم نجاحه في ملعب الكامب نو، وهناك سبب آخر غير مسؤول عنه اللاعب.

ماذا لو كان بيب جوارديولا مدرباً لآرتور في برشلونة؟

وأضاف التقرير أن آرتور لم يحصل على ثقة المدربين الذين أشرفوا عليه في برشلونة، ففي الموسم الماضي مع إرنستو فالفيردي، تم إشراكه أساسياً لمدة 10 مباريات متتالية بعد هدفه الرائع في شباك توتنهام، وبعد ذلك، خرج من حسابات المدرب لأسباب غير مفهومة، والأمر استمر في الموسم الحالي أيضاً قبل أن تتم إقالته.

ولم يتغيّر وضع آرتور مع كيكي سيتيين الذي كان متوقعاً أن يعتمد عليه في جميع المباريات بحكم أن أسلوبه باللعب يناسب فلسفة المدرب الجديد، لكن هذا لم يحدث، وظل اللاعب حبيساً لدكة البدلاء معظم الوقت.

وأشارت موندو ديبورتيفو إلى أن آرتور كان سيقدم مستوى مختلف تماماً لو أن بيب جوارديولا هو من يدرب برشلونة بدلاً من فالفيردي وكيكي سيتيين، مشيرة إلى أن اللاعب لم يحصل على ثقة المدربين أبداً، ولهذا لم ينجح في إثبات قدراته، لأن الثقة عامل رئيسي في تطور اللاعبين الشباب.