سبورت 360 – ينتظر عشاق الساحرة المستديرة في جميع أنحاء العالم، مباراة الكلاسيكو التي ستجمع بين فريقي برشلونة وريال مدريد يوم الأحد المقبل، في اطار فعاليات الجولة رقم 26 من مسابقة الدوري الإسباني الممتاز.
مباراة هامة للغاية، تأتي بعد فقدان ريال مدريد صدارة جدول ترتيب الليجا، بخسارة 5 نقاط أخر مباراتين أمام سيلتا فيجو وليفانتي، ليخطف برشلونة القمة برصيد 55 نقطة، بفارق نقطتين عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني برصد 53 نقطة.
تراجع ريال مدريد في الفترة الأخيرة ليس على الصعيد المحلي فقط، بل تلقى هزيمة موجعة على ملعبه أمام مانشستر سيتي، في مباراة الذهاب من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
لذا يرغب زين الدين زيدان في الفوز بالكلاسيكو للحفاظ على حظوظه في المنافسة على الليجا. وتفادي كابوس الخروج بموسم صفري جديد.
لا يخفى على أحد، المشكلة الهجومية الكبرى التي يعاني منها ريال مدريد هذا الموسم بشكل عام، والتي تفاقمت في الفترة الأخيرة.
واعتمد زين الدين زيدان بشكل كلي على كريم بنزيما في تسجيل الأهداف، والذي تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، وسجل هدفاً وحيداً أخر 9 مباريات في الليجا.
تراجع مستوى كريم بنزيما، بالتزامن مع تجدد إصابة هازارد، وعدم حصول الصربي لوكا يوفيتش على الفرصة الكاملة، وفقدان الأمل في لاعب مثل جاريث بيل، يبقى الأمل في بعض الشباب أمثال رودريجو جوس وفينيسيوس جونيور. والجندي المجهول لوكاس فاسكيز.
لك أن تتخيل فريق بحجم ريال مدريد، لا يملك أي لاعب يملك سجلاً تهديفياً مرتفعاً، وفشل في تعويض الأهداف التي كان يسجلها كريستيانو رونالدو كل موسم، ويلقي حالياً كل آماله الهجومية على بعض اللاعبين الشباب.
وعلى الرغم من المشاكل العديدة التي يعاني منها برشلونة هذا الموسم، إلا أنه يتميز عن ريال مدريد وجميع أندية الليجا، بوجود لاعبين كبار سجلهم التهديفي مرتفع، ولديهم القدرة على حسم المباريات بمفردهم بمجهود فردي.
لاعب مثل جريزمان، انتقل إلى برشلونة مطلع الموسم الجاري، ويرى البعض أنه لا يناسب طريقة اللعب نظراً لتشابه أدواره في الملعب مع ميسي، لكن سجله التهديفي هذا الموسم أكثر من جميع لاعبي ريال مدريد باستثناء بنزيما.
وبالنظر إلى لغة الأرقام هذا الموسم، سنجد أن ريال مدريد سجل 46 هدفاً في 25 مباراة، بمعدل أقل من هدفين في المباراة الواحدة. بينما سجل برشلونة في أحد أسوأ مواسمه في السنوات الأخيرة 62 هدفاً في نفس عدد المباريات. وعليك إلقاء نظرة سريعة على قائمة هدافي كلا الفريقين.
كريم بنزيما 13 هدفاً
سيرجيو راموس 5 أهداف
توني كروس وكاسيميرو ومودريتش 3 أهداف
فيدي فالفيردي وجاريث بيل ولوكا يوفيتش ولوكاس فاسكيز هدفين.
ليونيل ميسي 18 هدفاً
لويس سواريز “المصاب” 11 هدفاً
أنطوان جريزمان 8 أهداف
أرتورو فيدال 6 أهداف، وهو نفس عدد أهداف مارتن برايثوايت الوافد الجديد لكنه سجلهم مع ليجانيس، لكن يجب الإشارة لسجله التهديفي الذي يفوق جميع لاعبي ريال مدريد باستثناء بنزيما.
إنسو فاتي 4 أهداف
الأرقام توضح كل شيء، وتؤكد أهمية وجود لاعبين حاسمين يمكنهم تغيير مسار المباراة بغض النظر عن مستوى الفريق ككل، وهذه المشكلة الكبرى التي تنقص ريال مدريد وتصب في صالح برشلونة.
