سبورت 360 – يبدو أن قرار إقالة إرنستو فالفيردي من تدريب برشلونة لم يتم التخطيط له بعد الهزيمة من أتلتيكو مدريد في ذهاب بطولة السوبر الإسباني، وإنما قبل ذلك بثلاثة أسابيع تقريباً، وتحديداً بعد التعادل مع ريال مدريد في الكلاسيكو.
صحيفة موندو ديبورتيفو نشرت تقريراً صباح اليوم الاثنين تؤكد أن فالفيردي خسر ثقة إدارة النادي منذ المباراة السيئة التي قدمها برشلونة في الكلاسيكو على ملعب الكامب نو، والتي كان فيها الغريم التقليدي ريال مدريد مسيطراً على مجريات اللقاء بشكل كامل.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن مسؤولي برشلونة لم يعجبهم أن يظهر الفريق بهذه الشخصية الضعيفة في ملعبه وبين جماهيره ضد الغريم التقليدي، حيث كان البرسا يلعب بطريقة متحفظة دفاعياً، ولم يتمكن فالفيردي من مجاراة زيدان في التكتيك رغم فارق الجودة الذي يلعب في صالحه، بالأخص في خط الهجوم.
وأضاف التقرير أن إدارة برشلونة كانت تدرس إقالة فالفيردي منذ مباراة الكلاسيكو، ثم جاءت الهزيمة من أتلتيكو مدريد في السوبر الإسباني التي قتلت آمال المدرب الإسباني باستعادة ثقة المسؤولين والجماهير.
مشكلة فالفيردي في الوقت الراهن لا تتعلق بالنتائج، لأن الفريق ما زال يتصدر الدوري الإسباني، وتأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا كمتصدر لمجموعته، وإنما بشخصية الفريق المهزوزة والطريقة التي يلعب بها، فتشعر أن أي منافس بات قادراً على هزيمة برشلونة، بالأخص عندما لا يكون ليونيل ميسي في أفضل أحواله.
