موقع سبورت 360 – يتساءل قطاع عريض من عشاق نادي برشلونة، عن السبب الذي يدفع اللاعبين لحماية مدربهم إرنستو فالفيردي من سهام الانتقادات، رغم أن أداء معظمهم انخفض تحت قيادته، لكن “إذا عُرف السبب بطل العجب”.
يهمك أيضاً:
وصدر اليوم الجمعة، فيلم وثائقي بعنوان “مباراة اليوم” للاعبي نادي برشلونة، وفي مقدمتهم جيرارد بيكيه ولويس سواريز، برعاية “راكيتون تي في”، وتكشف هذه السلسلة عن بعض الأمور الداخلية بالفريق الكتالوني.
في الحلقة الأولى من الفيلم الوثائقي المذكور، والذي يمتد لـ10 حلقات، ظهر مدافع برشلونة جيرارد بيكيه متحدثاً عن واقعة مثيرة للجدل، تعود إلى عام 2017 أثناء المعسكر الصيفي للفريق الكتالوني بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بيكيه: “أخبرنا فالفيردي بأننا ننوي الذهاب إلى سهرة ليلية في نيويورك، ورفض الأمر، وقال لنا لا أرى أي سبب لذهابكم إلى حفلة”.
وتابع: “جلسنا 5 مرات مع فالفيردي لإقناعه بأن الذهاب للحفل أمر مهم، وسواء وافق فالفيردي أو لم يوافق كنا سنذهب للحفل”.
إذاً، لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، فالمدرب الكتالوني يُثبت يوماً بعد يوم أن شخصيته ضعيفة، فقبل أسابيع، نفى في مؤتمر صحفي علمه بسفر أنطوان جريزمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في شهر أكتوبر الماضي.
وتُثبت هذه الوقائع، أن هنالك حالة من “التسيب” لا يستطيع فالفيردي تداركها مع نجوم برشلونة، فالقيام برحلة للولايات المتحدة الأمريكية في منتصف الموسم وما يتطلبه ذلك من جهد كبير، لا يمكن أن يتم دون معرفة المدرب.
كما أن السماح للاعبين بالذهاب إلى حفلة ليلية بدلاً من التحضير لبداية الموسم، هو أمر غير مقبول، وربما هذا ما يفسر الأداء الباهت والوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق وقتها ضد ريال مدريد في السوبر الإسباني.
