رفضت المحكمة الإدارية الرياضة الاستئناف الذي تقدم به نادي برشلونة الإسباني ضد عقوبة إيقاف مدافع الفريق بيكيه لمدة أربع مباريات.
وطرد جيرارد بيكيه بالبطاقة الحمراء من لقاء برشلونة وأتلتيك بلباو، والتي أقيمت على ملعب الكامب نو ضمن إياب كأس السوبر الإسباني، والذي توج بلقبه بلباو، وجاء الطرد عقب قيام اللاعب بتوجه إهانة للحكم المساعد.
وقامت اللجنة التأديبية في الاتحاد الإسباني بمعاقبة اللاعب بالإيقاف لمدة 4 مباريات مع إعطاء النادي حق الاستئناف لدى لجنة الاستئناف في الاتحاد، حيث أشار موقع سبورت 360 عربية في وقتها إلى أن بيكيه يمتلك 10 أيام لتقديم استئنافه، وبالفعل قدم النادي واللاعب الاستئناف الذي رفض بعد ذلك.
وتنص قوانين اللائحة التأديبية على أن أي لاعب يوجه إهانة للحكم يعاقب بالإيقاف ما بين 4 إلى 12 مباراة، على أن تكون عقوبة الأربع مباريات عقوبة مخففة.
ولجأ النادي الكتالوني إلى المحكمة الإدارة الرياضية، وهي محكمة مختصة في الشؤون الرياضية، وتعتبر قراراتها ملزمة لجميع الاتحادات المختلفة في إسبانيا.
ونظرت المحكمة إلى استئناف اللاعب، وقررت المحكمة بعد ذلك بالتأكيد على صحة العقوبة، كما رفضت تجميد العقوبة.
ولكن يبقى السؤال لماذا رفضت المحكمة الإدارية استئناف بيكيه؟ وهذا ما سيجيب عنه موقع سبورت 360 عربية بشكلٍ حصري.
تنظر المحكمة الإدارة الرياضية الإسبانية إلى جميع القضايا المرفوعة لها، وتتأكد من صحة القوانين التي أتخذت على أساسها العقوبة، بالإضافة إلى التأكد على أن هذه العقوبات لا تتعارض مع حقوق الأفراد.
واعتبرت المحكمة أن بيكيه قام بإهانة الحكم، وأن العقوبة المطبقة عليه صحيحة، واعتبرت عقوبة الأربع مباريات عقوبة مخففة، وتأكدت من صحة العقوبة عبر مراجعة اللائحة التأديبية.
لماذا لم تأجل المحكمة الإدارة قرارها بالعقوبة؟
أكد نادي برشلونة أنه يهدف من استئناف العقوبة، لتجميد العقوبة مؤقتاً حتى يستطيع اللاعب المشاركة في لقاء أتلتيكو مدريد، لكن المحكمة الإدارية تنبهت لتلك القضية، وقامت بتسجيل الاستئناف على أنه مستعجل ويجب النظر في القضية خلال يوم؛ وحتى يصدر قرار قبل موعد المباراة، وفي حال أجلت المحكمة النظر في القضية لموعد لاحق كان عليها إيقاف تنفيذ عقوبة بيكيه على أن يستكمل اللاعب العقوبة بعد صدور الحكم، لكن المحكمة كانت أذكى من نادي برشلونة ونظرت للقضية على أنها مستعجلة، وأكدت على أن عقوبة اللاعب صحيحة.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
