3 أسباب وراء تراجع مستوى كوتينيو في برشلونة

رامي جرادات 11:48 31/05/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • إحباط عشاق برشلونة بمستوى النجم البرازيلي فيليب كوتينيو هذا الموسم ربما يعادل إحباطهم بالإقصاء من بطولة دوري أبطال أوروبا وخسارة لقب كأس الملك، لأن الآمال المعلقة عليه كانت كبيرة جداً، لاسيما وأنه أغلى صفقة في تاريخ النادي وكان ينظر إليه كمعوض لنيمار أو أندريس إنييستا، لكنه فشل بشكل ذريع في سد فراع الذي تركه كلاهما.

    كوتينيو كان اللاعب الأسوأ في صفوف برشلونة هذا الموسم بلا منازع، بل يعتقد البعض أنه السبب في الهزيمة في بعض المباريات، حيث لم يقدم الإضافة المطلوبة على الصعيد الهجومي، أو على صعيد بناء اللعب، عدا طبعاً عن أدواره الدفاعية الشبه معدومة.

    صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية نشرت تقريراً صباح اليوم الجمعة يسلط الضوء على الأسباب الرئيسية وراء مستوى كوتينيو السيء مع برشلونة، والتي تضمنت 3 محاور رئيسية جاءت على النحو التالي:-

    العامل البدني

    هو السبب الأول وقد يكون الأهم، لأنه كان بداية كل شيء، عند وصوله لبرشلونة العام الماضي، كان في أتم جاهزيته البدنية، وظهر ذلك جلياً في الأشهر الأولى التي قدم خلالها أداء جيد نسبياً، لكن سرعان ما بدأ يتراجع على الصعيد البدني ويتعرض للإصابات.

    ربما يكون اللاعب لا يبذل جهداً كبيراً في التدريبات، وربما لا يتبع قواعد صحية في روتينه اليومي، لكن ما هو مؤكد أن اللاعب عانى بشكل كبير بدنياً هذا الموسم، وكان واضحاً عليه الإرهاق في معظم المباريات التي خاضها.

    الجانب الفني والتكتيكي

    برشلونة أراد من كوتينيو تعويض أندريس إنييستا، ورغم حصوله على فرص كثيرة لشغل هذا الدور، إلا أنه لم ينجح أبداً في القيام بنصف الأدوار التي كان يقوم بها الرسام الإسباني، وذلك يعود إلى سبب بسيط وهو أنه لا يجيد هذا الدور، وإنما تكمن خطورته عندما يستلم الكرة في الثلث الأخير من الملعب ويكون أمامه فرصة للتسديد أو التمرير أو حتى المراوغة.

    فقدان الثقة بالنفس

    بعد انخفاض مردوده البدني، وبعد أن فشل في تعويض رحيل إنييستا، بدأ يتأثر كوتينيو على الصعيد النفسي، وفقد ثقته بنفسه بشكل كامل مع توالي الأيام، خصوصاً وأن الضغوط كانت عليه كبيرة جداً بسبب سعره المرتفع، وهو ما جعله يظهر بشكل مخيب للآمال في الأشهر الأخيرة رغم أنه عاد ليلعب في مركزه المفضل.