جيتي إيميج

واصل الفرنسي عثمان ديمبيلي نجم برشلونة الشاب تألقه الملفت في الموسم الحالي بعد قيادة الفريق للفوز على ليفانتي يوم أمس الخميس في إياب ثمن نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا.

ونجح ديمبيلي في تسجيل هدفين، وكان وراء التمريرة المفتاحية في الهدف الثالث الذي سجله ليونيل ميسي، ليؤكد أنه يستحق المبلغ الكبير الذي دفعه برشلونة من أجله في صيف 2017.

على الجهة المقابلة، لا يعيش فيليب كوتينيو أفضل أوقاته مع البرسا هذا الموسم، خصوصاً بعد عودته من الإصابة، ورغم أنه لعب كمهاجم ثالث في معظم المباريات التي خاضها هذا الموسم، إلا أن أرقامه متواضعة جداً مقارنة بزميله ديمبيلي.

وخاض ديمبيلي 26 مباراة في مختلف البطولات هذا الموسم، بمجموع دقائق بلغ 1722 دقيقة، ونجح في تسجل 12 هدف، وصنع 5 آخرين، مما يعني أنه يساهم بتسجيل هدف كل 101 دقيقة.

وشارك كوتينيو بنفس عدد المباريات أيضاً، وبلغ مجموع الدقائق التي خاضها 1712 دقيقة، ورغم ذلك، لم يسجل سوى 6 أهداف فقط، أي نصف ما سجله النجم الفرنسي بنفس المدة، ويتساويان في عدد التمريرات الحاسمة.

ويبدو أن المدرب إرنستو فالفيردي محقاً بتفضيله عثمان ديمبيلي على النجم البرازيلي في الآونة الاخيرة، فهو يقدم إضافية هجومية أكبر، وفاعلية أعلى.