هزيمة حديقة الأمراء دمرت ماتبقي من كِبرياء برشلونة المُتهالك

عمر ابراهيم 17:49 15/02/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جماهير برشلونة بعد الهزيمة الساحقة إنقسمت بين فئتين ..

    الفئة الأولي ..تُطالب بــ رحيل إنريكي علي الفور لأن الأمر يَتكرر مُنذ زمن ،

    الفئة الثانية …تُهاجم اللاعبين بــ إختلاف إنجازتهم وقامتهم داخل الفريق ..

    نعم إنريكي مُخطئ ويستحق العقاب وأثبت فشله تكتيكياً لكن بــ كُل أمانة مايحدث من الفئة الثانية شئ غير مُتقبل أبداً .

    ينتقدون ميسي علي خطأ أو لأنه خارج الخدمة يوم أمس لــ مُجرد خطأ بسيط ناتج عن ضغف الفريق كــ كل وليس بُناءً علي رغبته ، تناسوا كثيراً أن هذا الرجل أنقذ خط الوسط والاظهرة و حالة الفوضي فى عدة مُباريات سابقاً وبالتحديد هذا الموسم وأخرها التعادل امام أتلتيكو مدريد فى الكامب نو ..من كُرة ثابتة وتسديدة أكملها سواريز فى الشباك ، كانت خُطورة برشلونة فقط علي مرمي أتلتيكو ، وفى مباراة الذهاب فَعل نفس الشئ وكان أكثرهم خُطورة كما لو كان يُواجه خط وسط أتلتيكو بــ مُفرده .

    البعض الأخر يستمر فى نفس النغمة السيئة إتجاه إنيستا ، مع تُقدم عُمره وإنخفاض مُستواه أصبحت هُناك فئة تُطالب بــ إعتزاله وجَلب من هو أحق بـ مركزه ..

    المُشجع الذي يتناسي قيمة وقامة لاعبي فريقه لا يستحق تشجيع الفريق ، كيف يُمكن أن تتغير كما يتغير العالم فى كل لحظة لــ مُجرد هزيمة ! ، حتي وإن كانت كارثية ..

    ميسي وإنيستا هُم رُواد الجيل الذهبي ولولاهم لَما وَصل برشلونة إلي المكانة الكبيرة التي تَسببت لــ أولئك الذين يُهاجمون هذا الثنائي بــ سلوك خاطئ تماماً ، بــ الإحتفال بـ مهارات ميسي وسِحر إنيستا فقط من موسمين وبالتحديد فى لقطة مُراغة إنيستا لفيراتي ومن ثم خط الوسط وتمرير الكُرة علي طبق من ذهب لــ نيمار أمام نفس الخصم الذي دَك حصون شتيجن بــ رُباعية كاملة ..

    حتي شتيجن يَتم إلقاء اللوم عليه بــ حجج لا تَمُت للواقع بأي صلة ، الأهداف الأربعة لا يتحملها شتيجن علي الإطلاق بل أن الألماني أنقذ برشلونة من هزيمة أكبر وأكثر سوءً

    الخطأ الأكبر علي إنريكي الذي تَرك روبيرتو ” المحور الدفاعي المُتحول إلي ظهير ” فريسةً لــ من يُحبذ الإنتقاد ، واللاعب بالأساس ليس مركزه لَكنه يُقدم مايستطيع تقديمه فى هذا المركز .

    حتي جوميز أحد مواهب البرتغال و أبرز نجوم فالنسيا فى أخر موسمين ، يَتم إثقال عاتقه بــ أدوار دفاعية غريبة واللاعب بالأساس يُعاني من سوء واضح فى النواحي الدفاعية سواء فى البرتغال أو فالنسيا او حتي قديماً مع بنفيكا ونفس الحال مع الكرواتي راكيتتش لأن أحد لاعبي خط الوسط دائماً ما يُساند روبيرتو لسد الثغرات الناتجة عن قرار إنريكي

    ليلة كبيسة ..هي الأسوء لــ برشلونة مُنذ ليلة ميونخ بنفس النتيجة ، لَكن الفارق الوحيد

    أن بَرشلونة دُمرت هُويته اليوم أكثر من أي وقتاً مضي والمُشجعين لا يُصدقون مايَحدث

    إنريكي فَعل كُل شيئاً خاطئ ..حتي أفقد مُشجعي برشلونة صوابهم .