4 تحديات تنتظر إنريكي هذا الموسم لتحقيق البطولات

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لويس إنريكي

    أنهت إدارة برشلونة سوق الانتقالات الصيفية بعد إجراء 6 تعاقدات في كافة المراكز كان هدفها الرئيسي تعزيز الدكة، خصوصًا مع المستوى العالي والانسجام لدى التشكيلة الأساسية.

    جماهير البلوغرانا متفائلة بموسم كبير سيقدمه الفريق بتواجد هذه الدكة القوية، لكن الأمر لكن يكون بهذه السهولة بالنسبة للمدرب لويس إنريكي الذي حقق الثلاثية والثنائية على التوالي كي يستمر فريقه بملء خزينة النادي بالألقاب. حيث أن هناك تحديات في التشكيلة ستواجهه هذا الموسم أبرزها ما يلي:

    1- تعويض رحيل داني ألفيس ونجاح الرهان على سيرجي روبيرتو.

    sergi-roberto-barcelona_kivoxldub65l1l1mls3ggnaul

    يتفق معظم مشجعي برشلونة على أن داني ألفيس خلال 8 سنوات من التألق تمكن من تسجيل اسمه كأفضل ظهير أيمن في تاريخ الفريق، وهو الظهير الذي كان يشارك باستمرار في تشكيلة الفيفا السنوية بالأعوام الماضية. مع طلب ألفيس الرحيل وانتقاله إلى يوفنتوس، توقعت الصحافة أن يكون مركز الظهير الأيمن أولوية في سوق الانتقالات خصوصًا مع عدم اقتناع إنريكي بمستوى أليكس فيدال الموسم الماضي، لكن إنريكي كان له رأي آخر.

    إنريكي كان واضحًا منذ بداية الموسم بأنه سيراهن على سيرجي روبيرتو لاعب خط الوسط بتحويله إلى ظهير أيمن، وهو المركز الذي قدم به أداءً جيدًا الموسم الماضي في عدة مباريات. حيث أن اللاعب من أبناء النادي ويمتلك السرعة والمهارة والقدرة على تنفيذ التمريرات القصيرة والطويلة والعرضيات والتسديد من خارج المنطقة، وهو ما يحتاجه البرسا في مركز الظهير. لكن هناك تخوف من فشل هذا الرهان بسبب ضعف روبيرتو في الشق الدفاعي حيث أنه ليس مدافعًا.

    في حال نجح روبيرتو في تحسين مهاراته الدفاعية فإن إنريكي سيؤمن مركز الظهير الأيمن للبرسا لـ 8 سنوات قادمة على الأقل.

    2- تأقلم أندري غوميز مع أسلوب اللعب.

    583638140-1469983074-800

    البرتغالي أندري غوميز كان هدفًا لريال مدريد في السوق، لكن البرسا فاجأ الجميع عندما تعاقد معه بشكل مفاجئ وسريع رغم عدم وجود حاجة في خط الوسط بتواجد إنيستا وراكيتتش وتوران ورافينها ودينيس وكذلك روبيرتو. شخصيًا أرى أن اللعب في خط وسط البرسا أصعب من أي مركز آخر، ولهذا اعتمد البرسا في الأعوام الماضية على أبناء النادي مثل تشافي وإنيستا وبوسكيتس ورافينها وروبيرتو أكثر من غيرهم إلى أن جاء راكيتتش. راكيتتش هو الوحيد الذي تأقلم بسرعة، حيث أن إنريكي أعطاه دقائق لعب كثيرة على حساب تشافي. بينما فشل توران في التأقلم مع المنظومة في عامه الأول. أما دينيس سواريز فسبق ولعب مع فريق ب وتأقلمه سيكون أسهل.

    السؤال .. هل يتمكن إندري غوميز مع المنافسة الكبيرة وقلة الدقائق التي ستمنح له بإثبات نفسه ليس كأساسي، وإنما كورقة رابحة للمدرب في المباريات الكبيرة؟! أتمنى ذلك، لكن أعتقد أننا سننتظر حتى العام القادم.

    3- التوظيف الجديد للمهاجمين في غياب أحد الـ MSN.

    alc

    من المؤكد أن ثلاثي الـ MSN لن يلعبوا الموسم كله معًا، الإصابات والإرهاق وهبوط المستوى أمر سيحدث بلا شك، وعندها سيلجأ إنريكي إلى المهاجم الرابع باكو ألكاسير. مبدئيًا يبدو أن باكو سيلعب كرأس حربة فقط، ومن غير المعقول أن يكون فقط بديلاً لسواريز، حيث من الممكن أن يلجأ إنريكي لتجربة ثلاثي ميسي-ألكاسير-سواريز مع قدرة الأخير على اللعب في الأطراف. إنريكي لم يلجأ لفكرة نقل سواريز إلى الجناح طوال الموسم الماضي حيث كان البدلاء منير وساندرو ورافينها يلعبون في كل مراكز الهجوم.

    على إنريكي أن يفكر في توظيف جديد للمهاجمين خصوصًا في المباريات التي يتأخر بها ويحتاج للتسجيل، حيث يمكن أيضًا تغيير الخطة إلى 4-4-2 أو 3-1-4-2 وإعادة ميسي ونيمار للوسط، مع أن إنريكي لعب الموسم الماضي كله بنفس الخطة 4-3-3.

    4- تطبيق المداورة وإرضاء كافة اللاعبين.

    يملك إنريكي الآن 21 لاعبًا كلهم يمكنهم تمثيل البرسا كأساسيين، لكن الواقع يفرض عليه 11 أساسيًا و 7 احتياطيين، مما يعني بقاء 3 لاعبين على المدرجات في حال عدم وجود إصابات. الدكة المتوقعة ستضم سيليسن، أومتيتي، دينيه، غوميز، دينيس، توران، ألكاسير. مما يعني وجود فيدال وماثيو ورافينها بالإضافة للحارس الثالث ماسيب خارج التشكيلة. جلوس لاعب مثل رافينها أو فيدال خارج التشكيلة لمباراتين أو ثلاثة سيكون موضوعًا للصحافة قد يزعزع استقرار غرفة الملابس. ويطالب إنريكي بتفادي هذا الشيء من خلال تطبيق المداورة بشكل مستمر، وأيضًا إراحة بعض الأساسيين باستبعادهم من التشكيلة، وهو ما كان يقوم به تاتا مارتينو سابقًا.

    بإمكان المدرب فقط تقليل الأضرار، لكن الصحافة ستتحدث بكل الحالات، ولا أستبعد رحيل رافينها معارًا في الشتاء لصعوبة المنافسة في التشكيلة.

    وتبقى المداورة سلاحًا ذا حدين، أتوقع أن يقوم إنريكي بتطبيقه في النصف الأول من الموسم كما فعل في موسمه الأول، ثم يستقر على الأساسيين في فبراير وحتى نهاية الموسم.

    نجاح إنريكي في هذه التحديات سينعكس في حصد الألقاب، خصوصًا وأن فريقه جاهز تمامًا لخوض المباريات والانتصار فيها.

    تابع الكاتب على تويتر .. اضغط هنا