بعد مباراتين رسميتين فقط، لويس إنريكي أثبت أنه يمتلك أسلوب يميزه عن سلفه تاتا مارتينو في أمور واحد يحترم: مستوى الثقة العالي بالمواهب الشابة في مدارس اللامسيا التابعة لبرشلونة.
مارتينو الذي قيد العديد من النجوم الشباب في النادي أبرزهم مارك بارترا ومارتين مونتويا وكريستيان تيو وسيرجي روبيرتو، بينما دفع إنريكي بثلاث لاعبين جدد من برشلونة ب وخريجي لامسيا بتشكيلة الفريق الأول.
منير الحدادي شارك للمباراة الثانية على التوالي كأساسي اثر تسجيله هدف في مواجه افتتاح الموسم ضد إلتشي، كما شارك رافينيا مهمة قيادة خط الوسط مع تشافي، أما ساندرو فتمكن من مكافأة مدربه إنريكي على ثقته به واشراكه في الشوط الثاني من مواجهة فياريال بتسجيل هدف الفوز في الوقت القاتل.
إنريكي اعترف بسعادته بالزج بلاعبين شبان في مباريات رسمية وتحميلهم المسؤولية مع زملائهم بالقول "أنا سعيد برؤية اللاعبين الشبان يساعدوننا في تحقيق الانتصارات بشكل كبير".
وأضاف "أنا سعيد بما قدمه ساندرو وبالمجهود الشاق الذي بذله الشبان على أرض الملعب".
لاعب آخر كان تحت المجهر في مواجهة فياريال اثر تصدره المشهد عندما التقط الموسم الماضي حبة موز في مواجهة الفريقين وقام بالتهامها.
ألفيس رغم أنه أخطأ بإرسال الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء في مواجهة فياريال لكن هذا لم يمنعه من إبداء سعادته بما قدمه خلال المباراة خصوصاً بعد حصوله على الثناء والإشادة من مدربه على مستواه.
