تلقت الآمال القليلة المتبقية لبرشلونة في المنافسة على لقب الليجا الإسبانية صدمة كبيرة بالتعادل على أرضه ووسط جماهيره مع خيتافي بهدفين لمثلها.

البرسا كان يعول على بطولة الدوري الإسباني، لتعويض الإخفاق في كأس ملك إسبانيا والخسارة أمام الغريم التقليدي ريال مدريد، وكذلك الخروج الأوروبي من نصف نهائي دوري الأبطال أمام أتلتيكو مدريد.

ولكن التعثر اليوم ربما يعيد الفريق الكتالوني إلى ذكريات موسم لم يحصد فيه أي بطولات وخرج خالي الوفاض، وهو الأمر الذي يتكرر على غرار موسم 2007-2008 إبان المرحلة الأخيرة لقيادة الهولندي فرانك ريكارد للبلوجرانا وقدوم بيب جوارديولا لتدريب الفريق.

ففي موسم 2007-08،غابت شمس البطولات عن كامب نو، حيث حصد الفريق المركز الثالث في الليجا وفي البطول الأوروبية خرج أيضا من الدور نصف النهائي، وكان لحساب مانشستر يونايتد الإنجليزي في ذلك الوقت الذي توج باللقب.

وفي بطولة كأس ملك إسانيا كان برشلونة قد خسر في الدور نصف النهائي أيضا.

عقب ذلك الموسم خاض برشلونة أفضل فترة في تاريخه، حيث حصد السداسية التاريخية مع جوارديولا، ولم يمر موسم إلا ويتوج فيها الفريق بطلا لإحدى المسابقات الثلاث الكبرى، أو الخمسة "بحساب السوبر المحلي والأوروبي".