برشلونة ضد فالنسيا - الدوري الإسباني

سبورت 360 – إلى متى يا برشلونة؟ سؤال يطرح نفسه بعد تعثر جديد للفريق الكتالوني، بالتعادل مع فالنسيا بهدف لمثله، في اللقاء الذي جرت وقائعه في ملعب المستايا، مساء السبت، لحساب مباريات الجولة السابعة عشر من الدوري الإسباني.

مباريات برشلونة باتت ذات سيناريو مكرر في الآونة الأخيرة، الفريق الكتالوني كان يمكنه الخروج بنتيجة مغايرة من مواجهة الخفافيش، يستعيد بها بريقه المفقود في الفترة الماضية.

فريق تشافي هيرنانديز يواصل تضييع النقاط بغرابة، والأغرب من ذلك الفرص التي يهدرها اللاعبون أمام المرمى، اليوم ضد فالنسيا كان يمكن تسجيل الانتصار بفارق مريح، لولا الرعونة في اللمسة الأخيرة.

ماذا حدث في غرفة ملابس برشلونة بعد الخسارة من جيرونا؟ - سبورت 360

لا مكان لسوء الحظ

حالة غريبة، لا يمكن أن نطلق عليها سوء الحظ فقط، لأن الحظ عامةً لا يأتي إلا لمن يستحقه، ربما تكون الرعونة الوصف الأدق، لتصرف بعض اللاعبين في اللمسة الأخيرة، ولن نستغرب حين نعرف أن برشلونة يعتبر أكثر فريق أهدر فرص على مرمى المنافسين في دوريات أوروبا الكبرى هذا الموسم، ونزيدكم من الشعر بيتاً، ربما في آخر السنوات لا يوجد من يهدر فرص تسجيل محققة بنفس الكم مثل البلوجرانا.

روبرت ليفاندوفسكي في مناسبة، رافينيا في أخرى، وفيران توريس في ثالثة، وهكذا إلى ما لا نهاية، في كل مباراة هناك حفنة من الفرص، لو يسجلها الفريق سترتاح أعصاب الجماهير والمدرب، وبكل أسف لم يجد تشافي حلاً لهذه المعضلة حتى الآن.

ليفاندوفسكي كان يمكنه التسجيل، كما ذكرنا مسبقاً، صحيح أنه سدد الكرة التي لعبها إلكاي جوندوجان بشكل رائع، لكن ذلك ليس كافياً، كان يمكنه تسلم الكرة والتعامل معها بكل هدوء ووضعها في الشباك، بدلاً من خطف “اللقطة” إن جاز التعبير، دون تحقيق أي فائدة في الميدان، فلوح النتيجة يبقى الأهم من كل شيء، ولا أحد يتذكر إلا الكرات التي تهز الشباك، خاصةً في حالة الانتصار.

تشافي يخطط لإجراء تغييرات في تشكيلة برشلونة أمام فالنسيا - سبورت 360

معضلة مستمرة

وظهرت قوة خط وسط برشلونة مع فرينكي دي يونج اليوم، اللاعب كان مميزاً في الشق الدفاعي، إلى حد كبير، وكان مكمن الخطورة في معظم اللقطات للبارسا في الميدان، لمسات ساحرة من الهولندي كانت كفيلة بكسر التكتل الدفاعي للخفافيش، ومن إحداهن سجل الفريق هدفه اليتيم.

وتزامناً مع ما حدث، كان الدفاع كعادته في حالة غير جيدة، حتى لو كان هناك 90 دقيقة في حالة تماسك، إلا أن لقطة واحدة كافية بهد المعبد على من فيه، أكثر من 5 لاعبين اكتفوا بدور المتفرج على الكرة التي جاء منها هدف التعادل لفالنسيا، وكل لاعب ممن كان في لقطة الهدف لم يشغله مقابلة اللاعب الذي يملك الكرة، والذي مهدها وسددها بدون أي مضايقات، ليستمر الخط الخلفي في تقديم الهدايا للمنافسين، ويكفي أن نقول أن فالنسيا لم يكن له إلا فرصتين خطيرتين فقط طوال اللقاء، واحدة تكفل بها إينياكي بينيا في أول دقيقة، والأخرى كانت داخل الشباك.