برشلونة يهزم ريال مدريد ويُتوج بكأس السوبر..إعصار كتالوني هادر

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مباراة برشلونة ضد ريال مدريد - كأس السوبر الإسباني

    سبورت 360- نجح فريق برشلونة في التتويج بكأس السوبر الإسباني، وذلك بعد التغلب على الغريم التقليدي ريال مدريد بثلاثة أهدافٍ لهدف.

    وكان  التهديف في المُباراة التي استضافها ملعب ستاد الملك فهد في العاصمة السعودية الرياض قد بدأ عن طريق جافي في الدقيقة 33 من اللقاء بعد هجمة رائعة.

    وبدأت الهجمة بنجاح بوسكيتس في قطع الكرة من ريال مدريد، ليتناقلها من بعده ديمبيلي وبيدري حتى وصلت للنجم ليفاندوفسكي الذي أرسلها على طبقٍ من ذهب للنجم جافي الذي أسكنها الشباك بمهارةٍ كبيرة.

    وفي الدقيقة 45 نجح جافي في صناعة الهدف الثاني للكتلان، وذلك بعد ان استغل تمريرة بينية رائعة من فرينكي دي يونج ليرد الهدية للنجم ليفاندوفسكي الذي وجد الكرة أمامه في مُواجهة مرمى ريال مدريد فأحرزها.

    وواصل برشلونة مستواه المُبهر ونجح في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 69 عن طريق بيدري، وذلك بعد هجمة رائعة أيضاً بدأت بقطع الكرة من ريال مدريد، وقلص كريم بنزيما الفارق بهدفٍ لحفظ ماء الوجه في الدقيقة 90+3.

    وخرج مُتابعو اللقاء بعدة مُلاحظات فنية نسرد بعضاً منها خلال السطور التالية:

    حيوية منظومة تشافي

    قدم لاعبو برشلونة خلال الشوط الأول أداءً رفيع المستوى، وأدهشت حيوية منظومة المُدرب تشافي جميع من شاهد اللقاء.

    تمكن الفريق الكتالوني من فرض شخصيته بشكلٍ واضح رغم قوة أسماء نجوم الفريق المُنافس.

    وسيطر ثنائي خط الوسط سيرجيو بوسكيتس وفرينكي دي يونج وأمامهم بيدري على مُجريات اللعب بشكلٍ واضح، وتحكم الفريق في اللقاء دفاعاً وهجوماً.

    بدا ريال مدريد تائهاً في الملعب وغير قادر على إيصال الكرة لمناطق خطر برشلونة سوى في فرصة يتيمة وصلت فيها الكرة عن طريق الظهير فيرلاند ميندي للهداف كريم بنزيما في الدقيقة 18، ولكن تسديدته الرأسية ابتعدت قليلاً عن المرمى.

    وأظهرت إحصائيات الشوط الأول مدى السوء الذي كان عليه أداء ريال مدريد، فلم يُسدد لاعبوه أي تسديدة على المرمى، ولم تتجاوز نسبة استحواذهم على الكرة حاجز الـ 45%.

    بدلاء أنشيلوتي يخذلوه

    تحرك أنشيلوتي مع بداية الشوط الثاني في مُحاولة لضبط وتيرة لعب الميرنجي، فأخرج كامافينجا وأدخل رودريجو، قبل أن يُخرج في منتصف الشوط الثاني لوكا مودريتش وأدخل بدلاً منه سيبايوس، وأشرك أسينسيو بدلاً من توني كروس.

    لم يُقدم ثلاثي الوسط الأساسيين في ريال مدريد الأداء المُتوقع منهم، وفشل كروس ومودريتش في إحداث الفارق تأثراً بتراجع مردودهم البدني بالمُقارنة مع شباب الكتلان.

    في المُقابل لم يكن كامافينجا في أفضل حالاته وشارك في اللعبة الخاطئة التي جاء منها الهدف الأول.

    مع تأخر ريال مدريد بهدفين في الشوط الأول دخل اللاعبون الشوط الثاني برغبةٍ كبيرة في تعديل النتيجة، ولكن المنظومة الهجومية رغم تدعيمها فشلت في صناعة الحدث واختراق دفاعات برشلونة المُنظمة بإحكامٍ.

    زادت تسديدات ريال مدريد في الشوط الثاني ووصلت لـ 6 بعد أن كان الرصيد صفرياً في الشوط الأول، ولكن لم تكن للميرنجي فرص يُمكن وصفها بالحقيقية على المرمى الكتالوني.

    ونجح الخط الخلفي لبرشلونة في سد منافذ اللعب على ريال مدريد بشكلٍ فاق كل تصور، وحتى في الكرات التي أفلتت من القبضة الدفاعية كان لها تيرشتيجن بالمرصاد.

    هشاشة دفاعية فادحة

    تراجع أداء خط الوسط دفاعياً في اللقاء بالنسبة للميرنجي، ولكن ما زاد من الطين بلة هو المستوى الهزيل للخط الخلفي للفريق.

    حيث بدا ثنائي القلب روديجير مع ميليتاو بعيدين كل البُعد عن مستوياتهما المعهودة، وقدم كارفاخال على الرواق الأيمن مُباراة للنسيان، ونجح لاعبو برشلونة في اختراق جبهته بسرعاتهم الكبيرة.

    وأنقذ كورتوا فريقه من هزيمة أثقل، حيث تصدى بكل براعة لتسديدة ليفاندوفسكي في الشوط الأول، قبل أن يتصدى لانفرادٍ من عثمان ديمبيلي في بداية الشوط الثاني، وبشكلٍ عام فقد تصدى الحارس البلجيكي لثلاث كرات كتالونية صعبة.

    قناعة كتالونية

    على الرغم من الفوز الكبير، إلا أن برشلونة كان في مقدوره الانتصار بنتيجةٍ أكبر.

    وعاب على لاعبي الفريق خاصة في الشوط الثاني التراجع غير المُبرر لإغلاق المساحات أمام ريال مدريد، رغم وضوح هشاشة المنظومة المدريدية وسهولة ضربها بالتمريرات القصيرة والتحولات السريعة التي أجادها الكتلان ببراعة في المُباراة.

    وتأخرت التغييرات الهجومية الكتالونية للدقيقة 78 حينما شارك رافينيا، وتأخر إشراك أنسو فاتي حتى الدقيقة 90، وبالتأكيد فإن مكاسب برشلونة من اللقاء كثيرة ولكن كان يجب السعي لمكاسب أكبر.

    وكان النجم الشاب جافي هو النجم الأول للمُباراة بكل المقاييس، فنجح خلال 90 دقيقة في تسجيل هدف وصناعة هدفين، وقدم 3 تمريرات مفتاحية.

    شاهد أيضًا: