حان وقت الفوز بدورى الابطال يا جوارديولا !

21:21 07/11/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 أحمد حسن

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    بالرغم من الأداء الممتع للعملاق الالمانى   العام السابق إلا أن ارتفاع معدلات الإصابات لنجوم الفريق البافاري في وأهمهم آريين روبين،  الذي كان السبب الرئيسي للخروج  أمام برشلونة العام السابق

    وحتى الآن أن بايرن ميونيخ الألماني خاض 11 مباراة وأنتصر في عشرة مباريات وتعادل مباراة واحدة وسجل 33 هدفا ودخل مرماه 4 أهداف فقط وحقق 31 نقطة من أصل 33 نقطة ممكنة ليكون صاحب أعدل معدل نقاط فى المباراة الواحدة ب2.81 نقطة فى المباراة الواحدة ليتفوق على كل كبار أوروبا.

    بايرن ميونخ هو الفريق الأفضل على ملعبه في الموسم الحالي والفريق الأكثر تسجيلا للأهداف في المباريات التي يخوضها في أليانز أرينا وخاصة مبارياته الخمس الأخيرة والتي اكتسح فيها الخصوم ودمر شباكهم بتسجيله 4 هدفا أي بمعدل 5 أهداف تقريبا في كل مباراة ، واستقبل فيهم 3 أهداف فقط .

     العوامل التي قد تتويج البايرن بدورى الابطال

    الخيارات التكتيكية العديدة التي يقوم "بيب جوارديولا" على غير العادة  فقد لعب بيب   بعدة طرق وعدة تنظيمات على أرضية الميدان وكانت ناجحة إلى حدٍ بعيد ولكن ربما ما ساهم في ذلك هو وجود فوارق فنية كبيرة بينه وبين غيره من المنافسين في البوندسليجا 

     الطريقة التي تُمهِد لهجومٍ كاسح  "4-3-3" الطريقة الاعتيادية

    تكون مُفضلة عندما يكون الفريق مكتمل الصفوف، بايرن كان يتحرك كتلة واحدة في الهجوم، عددياً وتأمين خيارات في التمريرة الأخير في الثلث الهجومي ,

    أهم ميزه للبايرن انه قادر علة  استعاد الكرة بسرعة في نصف ملعب الخصم مستفيداً من أفضلية الخط العالي، التي تجعله أمام فرصة بناء الهجمة مع عدم قدرة الخصم على التحول السريع وتنظيم صفوفه, ودفاعيا، ينجح البايرن في الضغط العالي الذي جعله يبتعد في السقوط أمام المرتدات الهجومية التحول بين المرحلة الهجومية والدفاعية

    هناك نقطه في غاية الاهميه هى تمركز تشابي ألونسو. في بعض المباريات يكون مطلوباً من الإسباني العودة بين قلبي الدفاع لبناء الهجمة ومساندتهما بشكل دفاعياً كأنه قلب دفاع ثالث.

    تياجو ألكانتارا :-

    أظهر الإسباني لماذا كان يحتاجه بايرن خلال فترة إصابته الطويلة. أداء تياجو  وقدرته على السيطرة على وسط الملعب  شيء جيداً, يحاول تقديم أفضل ما لديه في إخراج الكرة من الخلف وصناعة اللعب.

     تياجو يتمركز غالباً في الارتكاز أو في نصف المساحة الهجومية اليمنى، وأيضاً غالباً على اليسار في بناء اللعب, يتحرك تياجو تقريباً بشكل مختلف حيث يتراجع لشغل المساحات التي يتركها ألونسو أو حتى يكون قريباً من قلب الدفاع. على اليسار مرة

    تحدث عن ثلاثي دفاعي أيضًا في الخلف، ولكن هذه المرة بوجود فيليب لام أقرب لتشابي ألونسو في الخلف ليصبح هناك لاعبي ارتكاز أمام ثلاثي الخلف "دانتي-بواتينج- ألبا" أو "بنعطية-بواتينج-ألبا"

    على الهجوم من الطرفين والضرر بعمق دفاع خصمه البطيء، من المهم في هذه الطريقة أن يُساعد قلبي الدفاع "تشابي ألونسو" في بناء اللعب والبقاء دومًا بجواره لمساعدته وبدء هجمات على الأطراف أو في العمق.

    من 4-4-2 إلى 2-4-4: التكامل و الاستفادة القصوى من الفنيات ومرونة لاعبيك التكتيكية

    هذه الطريقة التي يكون فيها رافينيا أو لام على الجهة اليمنى، وتتكون من مرحلتين، المرحلة الأولى هى التمركز الطبيعي لكل لاعب ولعب دوره المعتاد، والمرحلة الثانية وهى سقوط آريين روبين للوسط وتقدم دافيد ألبا ليكون صانع ألعاب خلف ليفاندوفسكي، ونجد مولر على اليمين ويحدث تبادل للمراكز هنا لتتحول الطريقة لـ2-4-4، ولكن بعودة ألابا للوسط ومولر خلف ليفاندوفسكي وعودة روبين للجهة اليمنى نعود للتمركز الطبيعي بوجود ألابا وألونسو في الوسط، ظهيرين، روبين وجوتسه جناحين وفي الأمام مولر وليفاندوفسكي، كما نرى فإن الضغط القوي، مرونة لاعبي البايرن أو أفكار "بيب" تجعل التحول لأكثر من طريقة ممكنًا في مباراة واحدة أو من مباراة لأخرى، رأينا ذلك في أكثر من مباراة لبايرن ميونيخ في الدوري الألماني وفي دور المجموعات بدوري الأبطال.

    دوجلاس كوستا

    دوجلاس   كوستا أهم و انجح صفقه تم في موسم الانتقالات  يتحرك على اليمين و  انطلاقات أكثر على الجناح الأيمن وتحركات متقدمة في الأمام, أحرز الأهداف وصناعتها كوستا اندماج سريعاً في صفوف الفريق، وأعتقد أنه من سد فجوة غياب ريبيري بشكلٍ جيدٍ حتى الآن  

      الدفاع :

    لام وألابا  بدورين مختلفين على جانبي قلبي الدفاع مارتينيث وبواتينغ. في بناء اللعب لام يكون متراجعاً أكثر من ألابا وفي نفس الخط تقريباً مع قلب الدفاع، خافي مارتينيث. بالمقابل، كان ألابا متقدماً على الطرف الأيسر وبعيداً عن التمركز في نفس الخط مع لام، مما كان يظهر بايرن ببناء اللعب بـ3 لاعبين في الخلف,  من المُدهش كيف أن دافيد ألابا وصل لهذا المستوى الذي يجعله يتألق في أكثر من مركز في سن الـ23 سنة، لكنه وجد فرصة العودة لمركز الظهير الأيسر والقيام بانطلاقاته ثم إرساله عرضيات مثالية لمنطقة الجزاء مع مساعدته في الضغط العالي, تطور النمساوي بشكل كبير خلال العام الماضي ولم يعد فقط ذلك اللاعب الذي يقوم بانطلاقات سريعة فقط. ألابا أصبح لاعباً كاملاً يعرف جيداً كيف يتخذ القرار المثالي في التمرير بدل التمرير للاعب القريب منه.

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا