يوم الميلاد الكروى الحقيقى للاسطوره ليونيل ميسى

15:20 17/08/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 محمود الفقي

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    اضطر البارسا لمقارعة البلوز للعام الثانى على التوالى فى 2006 الشامبيونزليج ولقاء الذهاب تقرر له اللعب فى ستامفورد بريدج كان سيناريو مصغر من النهائى فى باريس ويومها اتضح جليا للكثيرين ان كرة القدم على موعد مع تغير تاريخى سيحدث لها.

    قبل اللقاء :

    كان تشيلسى مورينيو هو بعبع اوروبا , كان قد اخرج البارسا عام 2005 , من كان يرغب بالفوز باللقب عليه ان يمر عبر تشيلسى كما فعل ليفر 2005 , مورينيو كان لا يخسر ابدا على ملعبه فى الشامبيونز

    ا

    ثناء اللقاء :

    ارضية الملعب كانت لا تصلح حتى لسباقات السيارات وليس كرة القدم , البارسا يبدأ بضغط وفتى صغير يقولون له ليو دائم الانطلاق والمراوغه بالكره وقد سبب الازعاج الكبير لكبار مدافعى البلوز , ليو لا يبدو ان احدا يستطيع السيطره عليه حتى جاء الاسبانى المدافع ديل اورنو وتدخل عليه متعمدا بشكل قوى والحكم لم يتوانى فى اشهار الكارت الاحمر بوجهه وانتهى الشوط الاول سلبيا رغم اقتراب برشلونه باكثر من اربع كرات للتهديف , بدأ تشيلسى فى لملمة نفسه وبالفعل ومن ضربه ثابته لعبها لامبارد بخبث وضع موتا بالخطأ فى مرماه الهدف الاول واشتعل الملعب باصحابه الذين تقدمو رغم النقص العددى , كان على برشلونه العوده بنفس الطريقه حينما رفع رونالدينيو الكره الثابته ليودعها تيرى بمرماه معلنا التعادل للكتلان , وبعدها ظلت الكره تعاند ميسى حينما استلم كرة لارسون ووضعها واخرجتها عارضة تشيلسى بكل عناد ليستمر الحظ السئ , واستمر الوضع بضغط لبرشلونه وفدائية دفاع البلوز خاصة تيرى واهدار بعض الفرص من دروجبا حتى جاءت واحده من اسرع المرتدات قادها رونالدينيو ببراعه ثم للارسون ثم لماركيز الذى صنع عرضيه حريريه وضعها ايتو فى مرمى تشيك ليعلن عن الفوز والتأهل

    بعد اللقاء :

    الكل يتحدث عن اقتراب تأهل الكتلان لربع النهائى واول هزيمه لمورينيو اوروبيا بملعبه , الكل يتحدث عن طرد ديل اورنو , الكل يتحدث عن مارادونا جديد اسمه ليونيل , مورينيو يقول لو بيدى لاعطيت جائزة الاوسكار لميسى

    ولكن لماذا تم تشبيهه بنهائى باريس فى نفس العام ؟

    فى نهائى باريس لعب البارسا واقنع بالبدايه وتم طرد ليمان بعد تدخله ضد ايتو المنفرد واخرج اشلى كول كرة رونالدينيو من قلب المرمى ثم استطاع الارسنال لملمة اوراقه والتقدم عبر رأس كامبل بعدها عانى البارسا الامرين من العوده وتألق فالديز بشكل اسطورى امام هنرى قبل ان يستطيع ايتو من التعادل من زاويه قاتله وبعدها يأتى بيليتى ليحسم من مكان اكثر من قاتل"بين اقدام المونيا"  ويحسم اللقب , نفس الظروف تقريبا وكأن عبور البلوز فى دور ال16 كان معناه اللقب.

    يومها ظهر جليا ان البارسا سيكون له نجم كبير اسمه ميسى , صحيح لم يكن احد يتوقع ان يكون اسطورى بهذا الشكل ولكنه يومها خطف الاضواء حتى من رونالدينيو.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك من هنا

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا

    كلمات مفتاحية