من الطبيعي أن تخسر مصر أمام تونس طالما الفريق مازال يعمل بنفس خطة الأرجنتيني هيكتور كوبر التي لا تقدم أي جديد في الجوانب الهجومية طالما الفراعنة لا يمتلكوا Plan B ولا يملكون بدائل جيدة من أجل تغيير شكل الفريق للأفضل.
قوة منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا الماضية بسبب قدرته على الدفاع بشكل منظم و استغلال هجمة أو هجمتين لتسجيل هدف الفوز وبالتالي عندما واجه فريق قوي يقدر على العودة دائماً ولديه السرعات والحلول مثل الكاميرون فشل في الفوز.
The Chelsea fans have gone wild. Game on. #facupfinal #chears pic.twitter.com/EsPO8YbemH
— Match of the Day (@BBCMOTD) May 27, 2017
المشكلة ليست في اللاعبين بقدر ما هى مشكلة قرارات فنية توجيهات حقيقية هجومية خطة بديلة القدرة على الابتكار والتغيير في حالة الخسارة وهذا ما لا أجده في منتخب مصر ومدربه.
على الجانب الأخر المنتخب التونسي له أسلحة جيدة تستطيع الابتكار في المواقف الهجومية تستطيع فعل شيء حقيقي بسرعة ورتم أداء عالي بوجود لاعب له قيمة فنية مهمة مثل يوسف المساكني.
نبيل معلول مدرب ذكي يمنح اللاعبين أدوار هجومية بواجبات معينة حتى لو حرر لاعب مثل علي معلول ولكنه عرف كيف يحميه بداخل الملعب ضد أي كرة مرتدة وهذا هو الفارق بين مدرب مبتكر يعلم إمكانيات لاعبيه ويحاول تطويرها وبين مدرب آخر لا يتطور ولا يعلم كيف يتصرف في مواقف معينة حسب سير المباراة.
لو تعاقد الميلان مع ثنائي لاتسيو لوكاس بيليا و كيتا بالدي دياو مع الصفقات الجديدة بجانب بقاء دوناروما فنحن نتحدث عن تشكيل مميز للروسونيري منذ فترة طويلة جداً.
تشكيل شاب لديه الموهبة والفنيات لتحقيق شيء ولو نجح الفريق في حصد لقب اليوروبا ليج والمنافسة على لقب الدوري الإيطالي مع هذه المجموعة بإدارة مونتيلا الفنية الهجومية بالتالي سنعلن عودة ميلان مرعب اوروبا من جديد.
