ولدت و أحببت القراءة فقرأت قصص كثيرة عن رموز الزمن القديم قرات عن صلاح الدين و تحريرة للاقصى و قرأت ايضا عن حملات نابليون على مصر و لم انسى موسليني و ايطاليا ممرت ايضا بكتب عن ثورة روسيا و فرنسا و الكثير الكثير ثم وجدت نفسي بين اساطير كرة القدم بين بيلية البرازيل و ماردونا وكرويف الهولندي ايضا قرات عنهم لكن لم اشاهدهم بعيني اطلاقا لكن شهد زماني على اسطورة كروية اخرى لا تقل شأنا عنهم.
عن توتي اتحدث توتي الاستثنائي حقا الذي فضل حب الجماهير على عشقه للبطولات نعم.
احبته مدينة روما باكملها حتى جماهير الغريم لاتسيو اعطته جزء من قلبها توتي الذي تميز بلمسة النادرة و حتى اهدافه بها رونق ببعد اخر عن لاعبين كثر الذي لن تنصفة الارقام ولا حتى الاحصائيات فقط وجود توتي على العشب الاخضر يعني ان لوحة روما اكتملت.
لماذا كل هذا؟
توتي قدم لروما ، ايطاليا ، عالم كرة القدم بل حتى للأنسانية كلها أعظم قصة حب و وفاء 25 عاما من الحب لنادي روما حصد خلالها فقط 5 بطولات الذي تمنت كبار اندية اوروبا قدم سحرة لاراضيها على رأسهم نادي ريال مدريد الاسباني و لو رحل لهناك لحصد جائزة افضل الكرة الذهبية و دوري أبطال اوروبا بكل تأكيد و ادرك ذلك لكنه كان يدرك ايضا انه لن يستطيع ابدا مغادرة سماء روما.
لم يستطع ذلك لانه يعشق ارضها فردت عليه بان عشقته اكثر احب اهلها فجعلوه رمزا من رموز المدينة حين يتردد اسم توتي الان اول ما ستقولة لنفسك هذا اسطورة الوفاء.
توتي هو الذي لن تنصفة الحروف ولا الكلمات ولا كل الاغاني و الموسيقى حتى حوائز الفيفا لا تعطية حقه سهلٌ جدا ان تبقى في نادي طوال مسيرتك في ريال مدريد الذي يحصد بطولة تلو اخرى في كل موسم لكن توتي رفض ذلك لاجل مدينة واحدة هي روما.
