جيمي والثعالب المُفترسة ثأرت من الإدارة التي أرغمت كلاوديو علي الرحيل

عمر ابراهيم 12:56 28/02/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • في ليلة إستقبال ليستر دون الأب الروحي للمدينة ، غادر كلاوديو وتَرك فريقاً لا يَعلم ..أيفتخر بــ ماضيه أم يُحاول جاهداً تصحيح مساره فى الحاضر والمُستقبل ؟

    اللافتات التي حَملتها الجماهير الحاضرة ، التَعبيرات الواضحة علي أوجه الجميع كانت تَدل علي شئ واحد فقط لا غير ..

    ” شُكراً كلاوديو ..صَنعت شيئاً لم نَكُن نَتوقع أن نَصنعه حتي وإن إجتمع سُكان المَدينة جَميعهم فى مُحاولة لــ تحقيق المُستحيل ..”

    – الإندفاع الهُجومي والرَغبة الجامحة لــ ثعالب مدينة ليستر أتت بــ نتائج إيجابية سَريعاً ..

    جيمي العَظيم كَما يُسمونه هُناك أهل المدينة ، تَسلل بين قَلبي دفاع ليفربول وإستلم الكُرة الزاحفة مُنفرداً بــ مينيوليه ، الإنجليزي المُتألق أنهي الأمور مُبكراً و أسكن الكُرة شِباك البلجيكي .

    – كَيف تَهدأ الأوضاع و كلاوديو قد غادر مُنكس الرأس ؟ ..

    هي تلك الإجابة التي قَدمها درينكوتر حينما هدأت مُجريات الشوط الاول بــ رَكلة من أعماق الظَلام الدامس فى جَوف مدينة ليستر ، و مينيوله راقب الكُرة وهي تَسكُن شباكه للمرة الثانية ومن خلفه داني يَنتفس الصُعداء فى الاجواء الباردة وكأنه قد وُلد من جديد فى أرجاء المدينة التي يَعمُها الظلام مُنذ شروق الشمس فى يومِ إنعدام الامل .

    – جيمي كَرر فِعلته وهذه المَرة من كُرة مُرسلة من إبن النِمسا ” فوكس ” ، رأسية جيمي إستقرت في شِباك مينيوليه بــ كُل إتقان كما لو كانت تَعرف أسرار تلك الشباك .

    – البرازيلي كوتينهو تَوغل فى صفوف جيش ليستر فى وَقت إلتحامه بــ أهازيج الجماهير الحاضرة وهي تتغني بــ إنجاز كلاوديو و هذا كُله لم يَمنع البرازيلي من تقليص الفارق .

    ليلة أنهاها جيمي والثعالب المُفترسة بــ مُنتهي الإبداع والطُموح حتي وإن كان طموحاً لــ تصحيح المَسار أو لــ تصحيح مفهوم إدارة الفريق عن المِستر كلاوديو .

    جيمي والثعالب المُفترسة ثأرت من الإدارة التي أرغمت كلاوديو علي الرحيل .