“هدف ملغى” هي فقرة تحتوي على تعليقات سريعة ساخرة على بعض الأحداث والأخبار الرياضية، فقرة يعبر عنها اسمها، حيث تعتبر بلا هدف، لأن الهدف تم إلغاؤه!
جاري كاهيل: “لا يمكن أن نلوم دييجو كوستا بسبب عدم تسجيله للأهداف”! هذا صحيح، لأن كوستا قلبه معلق بالصين، ولا يمكن أن نلوم رجلاً يعيش قصة حب مؤثرة! فكما قالت نجاة الصغيرة؛ الحب عذاب!
لويس إنريكي يؤكد أنه سعيد باختيار ملعب فيسنتي كالديرون لاستضافة نهائي كأس إسبانيا! لا نصدقك يا إنريكي، فبرشلونة لديه هدف محدد يسعى من أجل تحقيقه، وهو التتويج ببطولة على ملعب سانتياجو برنابيو، وإن تحقق هذا الحلم فسيفرحون به أكثر مما فرحوا عندما فازوا بالسداسية! لذلك يطالبون باللعب على ملعب ريال مدريد كلما صعدوا للنهائي، وكأن إسبانيا لا يوجد بها ملاعب أخرى!
مدير التسويق السابق في برشلونة مارك إنجلا يصرح بأن إبراهيموفتش كان على خلاف مع ميسي عندما لعب في برشلونة، لأن إبرا آلة تهديفية وكذلك ميسي، ولا بد أن يتنازل أحدهما عن جزء من مهامه الهجومية ليزداد تألق الآخر! وزلاتان يعلم أن ميسي لن يتنازل، كما أن السويدي لا يرضى أن يهزمه لاعب آخر، حتى لو كان من كوكب آخر! لذلك اختار الرحيل، لكن الأرجنتيني بريء من رحيله، مثلما كان بريئاً من رحيل الكثير من اللاعبين والإداريين!
بيتر تشيك: “جميع مباريات الدوري الآن أصبحت مثل المباريات النهائية”! هذا لا يخدم أرسنال، لأن الفريق لم يعتد على لعب المباريات النهائية! وقد يعني هذا مزيداً من إهدار النقاط، وخسارة المركز الرابع! وربما تعمد تشيك قول ذلك، لأنه يعلم كيف ستكون النتائج!
مانشستر سيتي يواصل الانتصارات ويصل للمركز الثاني بعد استبعاد كلاوديو برافو من التشكيل الأساسي، فعندما كان يشارك حارس برشلونة السابق، كان يرحب بالكرة ويدعوها للدخول إلى شباكه بكل سعادة! لكن هناك شيء غريب، فقبل استبعاد هذا الحارس، كان مدافع الفريق جون ستونز ينافسه في التألق لصالح المنافسين! وكانا يشكلان تهديداً كبيراً على مرمى فريقهما، لكن مشاركة كاباييرو جعلت ستونز يدافع بشكل جيد، ولم يعد يقدم التمريرات الحاسمة للاعبي الفرق الأخرى! يبدو أنه تأثر نفسياً باستبعاد رفيقه، لذلك لا بد أن يعود برافو للتشكيل الأساسي، حتى يعود ستونز لمستواه!
هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف
تابع حلقات: هلوسة كروية – هجمة مرتدة سريعة – هدف ملغى
