قصة كفاح.. حارس وست هام أنهى صبر 16 عاماً ليلعب في البريميرليج

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ديفيد مارتن

    موقع سبورت 360- قصة كفاح حارس مرمى وست هام يونايتد الإنجليزي مارتن ديفيد مارتن وصلت لفصلها الأخير، عندما رصدته الكاميرات يبكي متأثراً بمشاركته الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”، رغم أنه بدأ مسيرته عام 2003 وصار الآن يبلغ من العمر 33 عاماً.

    خدمت الظروف ديفيد مارتن لكي يحصل أخيراً على فرصة الظهور في البريميرليج، عندما أصيب زميله الحارس الأساسي البولندي لوكاس فابيانسكي، ليقرر التشيلي مانويل بيليغريني المدير الفني لوست هام يونايتد الدفع بمارتن أمام تشيلسي في الجولة 14 من البطولة.

    في أول ظهور لديفيد مارتن في البريميرليج حافظ على نظافة شباكه وساهم في فوز فريقه بنتيجة (1-0) أمام تشيلسي، ليكون أول انتصار يحققه وست هام بعد 8 مباريات بدون أي نصر (6 تعادل + 2 هزيمة).

    ديفيد مارتن قاد وست هام للفوز على تشيلسي في أول ظهور له

    ديفيد مارتن في مباراة تشيلسي

    ديفيد مارتن في مباراة تشيلسي

    في رد فعل مليء بالمشاعر التي تعكس فرحة كبيرة بعد انتظار طويل للحصول على تلك الفرصة، بكى ديفيد مارتن بشدة وسقط على أرض الملعب من التأثر، وأسرع إليه زملائه للاحتفال معه بحلم حققه أخيراً.

    كان ديفيد مارتن قد انضم لصفوف وست هام يونايتد مع بداية الموسم الحالي ليكون الحارس الاحتياطي، لكنه ليس غريباً على “المطارق” فهو كان لاعباً في فريق الأشبال، قبل ما يرحل إلى نادي ويمبلدون ليبدأ مشواره مع منافسات الكبار عام 2003.

    ديفيد مارتن سبق له الانضمام إلى ليفربول وليستر سيتي

    سبق لديفيد مارتن الانضمام إلى ليفربول عام 2006، لكنه لم يشارك في أي لقاء مع الفريق في أي بطولة، وتمت إعارته لأكثر من نادي أبرزهم ليستر سيتي في موسم (2008-2009) ووقتها كان ينافس في دوري الدرجة الثانية، ولعب أيضاً مع ليدز يونايتد وديربي كاونتي.

    ديفيد مارتن في مباراة تشيلسي

    ديفيد مارتن في مباراة تشيلسي

    ثم باعه ليفربول في عام 2010 لينضم إلى ميلتون كينيس دونس في دوري الدرجة الثانية، ثم رحل إلى ميلوول في 2017، قبل أن يعود أخيراً إلى وست هام يونايتد في 2019.

    في الجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي الممتاز، أتيحت له فرصة اللعب أخيراً في البريميرليج بعد إصابة الحارس الأساسي البولندي لوكاس فابيانسكي.