سبورت360- لم تتقبل جماهير سيراليون فكرة إهدار ركلة جزاء بواسطة قائد الفريق عمر بانجورا أثناء مواجهة ليبيريا في الوقت بدل الضائع، خلال المباراة التي جمعت البلدين في الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
ووصل الغضب من بانجورا إلى درجة الهجوم على منزله بالحجارة، بعد أن تم تحميله مسؤولية الوداع المبكر لمنافسات الوصول إلى المونديال، خاصة أن سيراليون خسرت بذلك في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة (3-2).
وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC، تعرض منزل بانجورا لهجوم من الجماهير، التي حطمت النوافذ وكسرت الأبواب، حتى أن هناك أغنية ساخرة تم تأليفها للهجوم على بانجورا.
وقال بانجورا في تصريحات إعلامية بعد الهجوم على منزله: أعيش في كابوس حقيقي، لا استطيع الخروج من المنزل، لم أتوقع أبداً أن يحدث هذا الهجوم ضدي من الجماهير، أشعر بخيبة أمل لأنني أهدرت ركلة الجزاء، لكن لم أقصر في مهمتي وأردت تسجيل الهدف، أعتذر للجماهير على إهداري للفرصة.
كان تسجيل بانجورا لركلة الجزاء كفيلاً بصعود سيراليون للمرحلة التالية من التصفيات، حيث ستكون النتيجة (3-3)، للفريق الأفضلية عند الاعتماد على قاعدة التسجيل خارج الديار.
18-year-old Ashley Williams saving Umaru Bangura's (team captain) penalty in the 95th minute to send Liberia through to the next round is the best form of payback after a group of Sierra Leone fans attacked the Liberian squad in training a day before. pic.twitter.com/YPqK8Vhw96 #WCQ
— Alecs Stam (@AlecsStam) September 8, 2019