سبورت 360- يقف نجم الجولف الأمريكي تايجر وودز (43 عاماً) أمام عدالة القضاء في دعوة مرفوعة ضده من والدي موظف كان يعمل في مطعم يملكه، قبل أن يتوفى في حادث سيارة وقع في شهر ديسمبر الماضي.
ويحمّل والدا الضحية نيكولاس إيميسبرجر الذي كان نادلاً في المطعم وودز في فلوريدا وشريكته اريكا هيرمان، مسؤولية وفاة ابنهما البالغ 24 عاماً والذي كان يقود سيارته تحت تأثير الكحول.
وبحسب نص الشكوى كان تايجر وودز يعرف أو كان يجب أن يعرف أن إيميسبرجر مدمن على المشروبات الكحولية أو إنه كان سكيراً.
وأظهر تشريح إيميسبرجر الذي توفي نتيجة جروح في مكان الحادث أن مستوى الكحول في دمه يزيد ثلاثة أضعاف عن المعدل المسموح فيه في فلوريدا.
واتهم سينسر كوفين، محامي الضحية، خلال مؤتمر صحفي إدارة المطعم بإخفاء أشرطة المراقبة، قائلاً: أحد أبرز المشكلات المهمة في هذه القضية هو تدمير الأدلة، هذا يظهر أن أشخاصاً يعرفون حدوث شيء ما، وأرادوا التخلص من أدلة.
وأضاف: نملك الدليل أن هذا الشريط الذي يظهر فيه نيك وهو يشرب لمدة ثلاث ساعات في الحانة تم تدميره بعد فترة وجيزة.
ويعد وودز من الرياضيين الأعلى أجراً في العالم، وجمع خلال مسيرته أكثر من 1,5 مليار يورو.
