اهتمت وسائل الإعلام الكولومبية والعالمية برصد حالة إنسانية رائعة، أثناء مباراة كولومبيا أمام السنغال في منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثامنة في كأس العالم 2018.
ظهر في صور ولقطات “فيديو” مشجع كولومبي كفيف اسمه خوسيه ريكاردو كاليجو، يعشق كرة القدم ويتابع مباريات منتخب بلاده كولومبيا في كأس العالم، بمساعدة سيزار دازا الذي يقوم بمهمة شرح ما يحدث له في الملعب بالإشارة على مجسم للملعب.
ويظهر في الفيديو أثناء مباراة كولومبيا وبولندا، تفاعل خوسيه مع أحداث اللقاء، كأنه يتواجد في مدرجات المشجعين، وكان يقفز مع كل كرة لصالح منتخب بلاده، كما لو أنه يرى ويسمع فهو يقفز فرحًا مرة ويحتضن صديقه مرة أخرى كلما تهدد كولومبيا شباك الفريق المنافس.
وفي مباراة الجولة الأخيرة وعلى مدار ساعة كاملة لم تهدد كولومبيا مرمى السنغال المنظمة، بل أفلتت من التأخر بهدف أمام المنتخب الافريقي.
ولكن ما إن تسربت الأخبار في ملعب سمارا عن تقدم بولندا على اليابان في المباراة الأخرى حتى تبدل حال كولومبيا وبدت مندفعة نحو الانتصار.
وبصرف النظر عما إذا كان هذا حدث بسبب رد فعل الجمهور الذي أثار حماس فريقه أو لأن اللاعبين تحرروا وببساطة من مخاوف الخروج المبكر، فإن ييري مينا أحرز هدف المباراة الوحيد في غضون 15 دقيقة من هدف بولندا في مرمى اليابان.
صعدت كولومبيا إلى ثمن نهائي كأس العالم لتواجه إنجلترا يوم الثلاثاء 3 يوليو.
