احذر يا فالفيردي.. القصة أكبر من فقدان نقطتين

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • إرنستو فالفيردي

    سبورت 360 – ليلة لم تكن سارة اضطر جمهور برشلونة لعيشها في كورنيا إلبرات معقل الجار إسبانيول في مباراة المرحلة 19 من الدوري الإسباني مساء السبت.

    و غادر المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي ورجاله ملعب المباراة بنقطة واحدة بعدما اضطر الفريق لقبول هدف التعادل المتأخر في الدقيقة 88 لتنتهي المباراة بنتيجة 2-2.

    بالطبع التعادل مع إسبانيول ليس نهاية العالم لفالفيردي وبرشلونة فالفريق مازال يتربع على صدارة الجدول بفارق الأهداف عن الغريم التقليدي ريال مدريد ، صحيح أنه فوت فرصة الانفراد بفارق نقطتين في الصدارة لكن حظوظه في نيل اللقب مازالت قائمة.

    القادم أخطر على برشلونة فالفيردي

    لكن المدرب فالفيردي عليه أن يحذر فالقصة أكبر من مجرد نقطتين فقدهما الفريق في ميدان إسبانيول ، موقعة السبت شكلت جرس إنذار لمدرب بلباو السابق ، عليه أن يتحرك ويجد التوليفة المناسبة قبل فوات الأوان ، فلن يجد ليونيل ميسي منقذاً لرأسه في كل مرة.

    ليونيل ميسي

    ليونيل ميسي

    ميسي حضر في الميدان اسماً فقط في مباراة إسبانيول ولم ينجح في مساعدة فريقه على تحقيق الفوز بالرغم من انهاء عام 2019 بأفضل طريقة ممكنة ، لكن القدر شاء أن تكون بداية 2020 بهذه الحلة كي يعي فالفيردي ما ينتظره في الفترة المقبلة.

    الفارس النبيل ينسى جواده

    البولجا لم يكن في يومه أمام إسبانيول وكان بعيداً عن تقديم مستوياته الساحرة المعتادة بالرغم من وجود بعض اللقطات الساحرة في اللقاء مثل مروره من 5 لاعبين في الشوط الثاني بحثاً عن لويس سواريز ، لكن بوجه عام لم يكن ليو الذي نعرفه و هذا أمر طبيعي فهناك أيام لا يكون فيها اللاعب في حالته و أيام أخرى يكون في أوج تألقه ، لكن فالفيردي لا يدرك ذلك ، وكلما يجد نفسه محاصراً من مقاتلي الفرق الأخرى في كافة المنافسات ، يظهر له الفارس النبيل على هيئة ميسي ويخلصه من الأشرار الذين يحركون كرسي تدريب برشلونة تحت أقدامه على أمل التخلص منه.

    ليونيل ميسي أمام إسبانيول

    ليونيل ميسي أمام إسبانيول

    البداية الغير جيدة لميسي في 2020 تحذير شديد اللهجة لفالفيردي ، اللاعب أيضاً لم يسجل إلا هدفاً واحداً في آخر 4 مباريات ، الفريق الكتالوني يحتاج أفضل نسخة من ليونيل في الفترة القادمة لتحقيق أهداف الإدارة في نهاية الموسم ، على المدرب الباسكي التحرك و إيجاد الحلول بدلاً من البكاء على اللبن بدون فائدة بعد سكبه في ميادين إسبانيا وأوروبا.