موقع سبورت 360 ـ خيتافي شيء فريد من نوعه في الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم. فريق صغير، بميزانية لا تتجاوز 51.7 مليون يورو، تسلل في هدوء إلى المركز الرابع في الليجا، محققاً أفضل تصنيف في تاريخه بالمسابقة بقيادة مدربه جوز بوردالاس، مهندس الفريق الذي يحلم الآن بشيء لا يمكن تصوره: اللعب في دوري الأبطال الموسم القادم.
ويحتل خيتافي المركز الرابع في الدوري الإسباني برصيد 39 نقطة مع مرور 25 جولة، ويقاتل من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا مع أندية تملك ضعف ميزانيته كأتلتيك بيلباو، ريال بيتيس، إشبيلية، وفالنسيا… وجمع خيتافي 6 نقاط أكثر من رصيده من نقاط في نفس الجولة من الموسم الماضي (كان في المركز الحادي عشر في الجولة 25 برصيد 33 نقطة) ، واستقبلوا 22 هدفاً، وسجلوا 3 أهداف فقط أكثر من رصيدهم في نفس الجولة من العام الماضي (32 مقابل 29 في موسم 17/18).
وشرحت صحيفة “ماركا” الإسبانية الأسباب وراء التألق المفاجئ لخيتافي هذا الموسم، ومنافسته على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
المدرب جوز بوردالاس:
تولى مقاليد الفريق في عام 2016، عندما كان في الدرجة الثانية، وصعد معه إلى الليجا، حيث غير جوهر الفريق وحافظ على 4 لاعبين فقط من الكتيبة التي حققت الصعود. أعاد المدرب بناء الفريق بلاعبين يخدمون خطة 1ـ4ـ4ـ2 ، باعتماد الضغط العالي ، كرة القدم العمودية ، وعدم المخاطرة، والتحولات السريعة…
خط هجوم قوي:
فقط ميسي، ولويس سواريز، سجلا أكثر من هجوم خيتافي خورخي، وخايمي، ومولينا، وماتا ، ساهم كل واحد منهم في 10 أهداف، بستة تمريرات من ماتا، وواحدة من مولينا. يمكن لبرشلونة فقط مع ميسي ولويس سواريز، الافتخار بتسجيل أهداف أكثر من خيتافي، مع اثنين من اللاعبين الذين لديهم 10 أهداف أو أكثر. بالإضافة إلى ذلك.
حارس المرمى دافيد سوريا:
هو ثاني أكثر حارس حفاظاً على نظافة شباكه في الليجا بعد حارس مرمى أتلتيكو مدريد أوبلاك. وقع للفريق من إشبيلية في الصيف الماضي ليعوض جويتا الذي انتقل إلى كريستال بلاس، ليصبح أحد مفاتيح تألق خيتافي هذا الموسم في الليجا.
دفاع قوي:
بقيادة الصخرة دجيني، تعاقد معه النادي في صيف عام 2017 ، وأصبح واحداً من أفضل المدافعين في البطولة. دفعوا مبلغاً يقرب من 40 مليون دولار. لم يكن أحد يعرفه منذ عامين ، الآن هو واحد من أبرز المدافعين في الليجا هذا الموسم.
الاستمرارية:
لم يخسر خيتافي مباراتين على التوالي في الدوري الإسباني هذا الموسم، وهو الأمر الذي نجح فيه فقط برشلونة، وفالنسيا، لم يستقبل أكثر من هدفين في مباراة واحدة سوى ضد ريال مدريد في البرنابيو، ومتروبوليتانو.
إعادة استكشاف اللاعبين:
بوردالاس كان له تأثير كبير على إعادة اكتشاف بعض اللاعبين منهم ماكسيموفيتش ، الذي وقع للفريق في الصيف الماضي، وأعطاه بوردالاس شارة القيادة. إلى جانبه ، إرامبارري، ومؤخراً فلاميني، الذي وقع معه النادي مجاناً في سوق الانتقالات الشتوية.
