موقع سبورت 360 – لا يختلف أحد على أن البدايات الجيدة في مسيرة أي لاعب محترف، هي التي تصنع طريقه نحو المجد.. وفي الوقت الذي يحتفل فيه اليوم محمود عبدالرازق “شيكابالا” نجم الزمالك السابق، بعيد ميلاده الـ 33 فإن البعض يرى أن بداية الفتى الأسمر الموهوب كان يمكن أن تغير مساره.
شيكابالا من بين النجوم القلائل الذين بزغت موهبتهم منذ الصغر، وكان من عنصر منتخبات الشباب في المراحل السنية المختلفة، وصولا للمنتخب الأول، الذي لم يكن سعيد الحظ معه.
شيكا الذي سبق له خوض بطولة كأس العالم للشباب كان في جيل يضم العديد من الأسماء التي لمعت لاحقا في سماء الكرة المصرية، ومن بينها أيضا من انطفأ بريقه.
البطولة التي أقيمت في هولندا، شارك فيها منتخب مصر بقيادة المدرب محمد رضوان، ولعب الفراعنة في مجموعة نارية ضمت الأرجنتين وألمانيا وأمريكا.
قائمة المنتخب المصري ضمت إلى جانب شيكابالا أسماءً بارزة مثل عبدالعزيز توفيق وحسام عاشور وعبداللاه جلال وأحمد عبدالظاهر وحسام أسامة وأحمد سمير فرج وعبدالله السعيد وعبدالله الشحات وأحمد مجدي وأمير توفيق حارس المرمى وزميله أحمد عادل وكذلك عمرو الحلواني وأحمد غانم سلطان.
لكن هذا الجيل لم يسعفه الحظ ليقدم أي شيء في البطولة، حيث بدأ مشواره بالخسارة من من ألمانيا 2-0 ثم بنفس النتيجة من الأرجنتين حيث سجل ميسي وزاباليتا ثنائية التانجو، وأخيرا من أمريكا 1-0.
وضمت قائمة الأرجنتين بجانب ميسي نجوم تألقوا لاحقا مثل سيرخيو أجويرو وفيرناندو جاجو وإيزيكيل جاراي ولوكاس بيليا وبابلو زاباليتا والحارس أوستاري
